اقتحم وزير الخارجية الصهيوني المُستقيل أمس،الاثنين،الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة بعد زيار قام بها لمستوطنة "كريات أربع" بمدينة الخليل جنوبالضفة الغربية. وتسببت زيارة الوزير الصهيوني في إثارة الغضب لدي نفوس العرب والفلسطنيون بشكل خاص،حيث أدانت معظم القيادات الفلسطينية اقتحام ليبرمان للحرم الإبراهيمي،وأعربت عن رفضها لسياسات الاحتلال التي تهدف لتدنيس المقدسات العربية الإسلامية. من جانبه صرح محافظ الخليل "كامل حميد" أن اقتحام ليبرمان لمدينة الخليل يعد تدنيس لها مضيفاً أن المسجد الإسلامي هو ملكية خاصة لا يحق لليهود دخوله، وأكد المحافظ علي رفضه لزيارة ليبرمان للحرم الإبراهيمي معتبراً إياها كشؤم علي المدينة كلها. وأوضح محافظ الخليل أن زيارة ليبرمان للحرم الإبراهيمي قد أرجعت للذاكرة اقتحام رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "أريئيل شارون" للمسجد الأقصي المبارك وما ترتب علي هذا الاقتحام من أحداث. وعلي صعيد آخر صرحت "نور عودة" المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن هذه الزيارة تعتبر استفزاز للفلسطينين،وأضافت المتحدثة معربةً عن استنكرها للواقعة خاصة أن الذي قام بها هو من أبرز المعاديين للعرب والشعب الفلسطيني بشكل خاص بالإضافة إلي أنه من كبار مشجعي الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة. كذلك أصدرت حركة حماس بياناً لها يدين اقتحام وزير الخارجية الصهيوني للحرم الإبراهيمي،معربةً عن إدانتها القوية للهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة الخليل ومعالمها الإسلامية وفي مقدمتها الحرم الإبراهيمي. وأكدت حركة حماس في بيانها علي أن سياسات الاحتلال الصهيوني وتدنيسه المتعمد لن يفلح في طمس هوية المعالم الإسلامية، وطالبت في بيانها الشعب الفلسطيني للتكاتف ضد مخططات الاحتلال الصهيوني لاستهداف الآراضي والمقدسات الإسلامية.