نفى المهندس شريف هدارة، رئيس الهيئة العامة للبترول، تراجع عمليات استيراد السولار والبنزين بعد تراجع النقد الأجنبى والتدهور الحاد للجنيه المصرى، لافتًا إلى أن الأزمة الأخيرة، والتى تسببت فى محدودية المنتجات البنزين والسولار مؤخرًا، جاءت نتيجة لسوء حالات الطقس، لافتًا إلى ضخ كميات كبيرة من كافة المنتجات لتشبيع السوق. فيما حذر الدكتور رمضان أو العلا، الخبير النفطى، من كارثة قادمة إذا لم يتم توفير النقد الأجنبى اللازم لاستيراد المنتجات البترولية خاصة البنزين والسولار والبوتاجاز، حيث تواجه الهيئة العامة للبترول حالة من نقص السيولة، بالإضافة إلى فروق الأسعار نتيجة لتدهور سعر الجنيه، وهو ما يعد عقبة أمام استيراد المنتجات البترولية. وقال أبو العلا، إن الهيئة كانت تواجه عقبات فى توفير مخصصات الاستيراد أثناء توافر النقد الأجنبى، وازدادت المعاناة بعد تراجع العملات الأجنبية، وتراجع سعر الجنيه، خاصة أن تراجع الجنيه من شأنه زيادة فاتورة الاستيراد، لافتا إلى ضرورة البحث عن حلول حذرية سريعة حتى لا تتفاقم الأزمة. وكان الجنيه المصرى تراجع بنحو 6%، خلال الأسبوعبن الماضيين، مع طرح البنك المركزى المصرى لآلية جديدة لعرض الدولارات للبنوك، للعمل على وقف نزيف الاحتياطى من النقد الأجنبى الذى تراجع إلى الحد الأدنى والحرج خلال الفترة الماضية.