قرر القاضي الفرنسي إمانويل فالس تأجيل قرار الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله ،وأُجل النظر في التوقيع على قرار الإفراج إلى آخر الشهر الجاري. وكانت السلطات الفرنسية قد أصدرت قرار بالإفراج عن عبد الله منذ أربعة أيام، بعد اعتقاله منذ عام1984. وذكرت الوكالة الرسمية اللبنانية أن هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان، بعد اجتماع عقدته "قرار الحكومة الفرنسية تأجيل إطلاق سراح المناضل الوطني والأممي جورج إبراهيم عبد الله، إلى الثامن والعشرين من الحالي للنظر في قرار الإفراج عنه، بعد أن صدر قرار قضائي عن المحاكم الفرنسية بإطلاق سراحه ورأت أن هذا القرار بالتأجيل هو قرار سياسي،يأتي في سياق الخضوع الفرنسي لضغوطات واشنطن التي سارعت فور صدور حكم الإفراج عن القضاء الفرنسي المختص، إلى التنديد بهذا الحكم وممارسة شتى الضغوطات على باريس لثنيها عن تنفيذه، كما فعلت في مرات سابقة". ودعت الهيئة "الحكومة الفرنسية إلى الكف عن الرضوخ للمشيئة الأميركية، وإثبات استقلاليتها واستقلالية القضاء الفرنسي، وذلك بالمسارعة إلى إطلاق سراح عبد الله تنفيذا لقرار الإفراج،والى وضع حد لاعتقاله التعسفي غير القانوني". من جهة أخرى استدعت الخارجية اللبنانية السفير الفرنسي لمناقشة تأجيل الإفراج عن عبد الله.