نظمت قوى اللبنانية والمنظمات الشبابية ,واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمحررين, و بمشاركة لافتة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , اليوم الاثنين على ارض معتقل الخيام جنوبلبنان وقفة تضامنية للافراج عن المناضل الاممي جورج عبد الله . ومضى على سجن جورج عبدالله في فرنسا 28 عاماً وبدأت قصة جورج إبراهيم عبد الله، المقاتل في صفوف "الألوية المسلحة الثورية اللبنانية" في ثمانينيات القرن الماضي ، حيث كان يكفي ذكر إسم عبد الله حتى تتأهّب أجهزة الأمن الفرنسية. وخبر اعتقاله في مدينة ليون في العام 1984 شكّل الخبر الأول في كل الإعلام الفرنسي. أما تهمته فكانت يومذاك المشاركة في اغتيال ديبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين في باريس. هكذا صدر بحقّه في العام 1987 حكماً بالسجن المؤبّد. ورغم أنه استوفى الشروط الضرورية للإفراج المشروط عنه منذ العام 1999 إلا أن القضاء الفرنسي لا يزال يحتجزه. وأصدرت في العام 2003 محكمة pau" " قراراً بإطلاق سراحه، لكن وزير العدل الفرنسي طلب فوراً إستئناف هذا الحكم، تحت ما قيل إنها ضغوط أميركية. فمنع عبد الله من مغادرة زنزانته. وحتى الساعة لا يزال القضاء الفرنسي يرفض كل طلبات إخلاء السبيل. ورفعت خلال الوقفة التضامنية التي دعت لها الحملة الدولية للافراج عن المناضل اليساري جورج عبدالله الاعلام اللبنانيةوالفلسطينية , وصور المناضل جورج عبد الله , والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل الاسير احمد سعدات واللافتات المنددة بالقرار التعسفي الجائر الصادر عن وزير الداخلية الفرنسي بمنع الافراج عن المناضل جورج عبد الله . والقيت في الوقفة الاحتجاجية العديد من الكلمات التضامنية مع المعتقل اليساري جورج عبدالله. وادانت الكلمات القرار الجائر بحق المناضل جورج عبد الله الذي كشف من جديد الوجه البشع وزيف ديمقراطية القوى الامبريالية وفضح تبعية الادارة الفرنسية للسيد الامريكي . واشار المتحدثون ان جورج عبد الله يمثل نموذج للمقاوم الاممي في وجه منظومة الارهاب والظلم والقهر التي تمارسها القوى الاستعمارية بحق المدافعين عن الانسانية وقيم العدل والحرية . وعبرت الكلمات عن اعتزازها بموقف وصلابة المناضل جورج عبد الله الذي رفض ابداء الندم عما قام به معبراً عن اصراره على الاستمرار بالمقاومة رغم قيد السجان . وطالب المتحدثون من كافة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل الفاعل للافراج عن المناضل عبد الله محملةً الحكومة الفرنسية مسؤولية اية تداعيات محتملة نتيجة السياسة التي تتبعها . مؤكدة على الاستمرار في الحملة وتصعيدها حتى تحقيق اهدافها . واكدت الكلمات على خيار المقاومة في مواجهة التهديدات الصهيونية . ودعت الى ضرورة تحصين الساحة عبر وحدة كل قوى المقاومة في مواجهة مشاريع التجزئة والتفتيت .