شارك الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- امس الثلاثاء في وقفه تضامنية أمام السفارة الفرنسية في العاصمة اللبنانيةبيروت للمطالبة باطلاق سراح الأسير المناضل/ جورج ابراهيم عبد الله من السجون الفرنسية. وضمت الوقفة التضامنية عدداً من المناضلين وأقرباء ورفاق ومحبي المعتقل، بينهم الأسير المحرر سمير القنطار، والأسير المحرر أنور ياسين.. وقد أكد الأستاذ يحيى صالح في تصريح لوسائل الاعلام، البقاء أوفياء لقضية المناضل جورج ابراهيم وكل الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مندداً بصمت المجتمع الدولي عن الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان، مشيراً الى وجود مئات السجناء ممن مضى على اعتقالهم سنوات طويلة جدا يمتد بعضها الى ربع قرن وأكثر. * جورج إبراهيم عبد الله عربي لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان، عمل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية. وقد تم اعتقاله في فرنسا عام 1984 بطلب أمريكي. وهو من مواليد القبيات في قضاء عكار، بتاريخ 2 نيسان/ أبريل 1951. تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970. وناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبنانيوالفلسطيني. وكان جورج قد جُرح أثناء الاجتياح الصهيوني للجنوب اللبناني في عام 1978، الذي يعد أحدث العدوان الصهيوني المتمادي على الشعب اللبنانيوالفلسطيني. في 24 تشرين الأول 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية، تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة هي جواز سفر جزائري شرعي.
