أعدم ارهابيون تابعون للمتمرد عبدالملك الحوثي مواطنين من أبناء محافظة صعدة –شمال اليمن- وخطفوا 9 آخرين في وقت اعلنت أجهزة الأمن اليمنية مصرع 15 ارهابياً والقبض على 17 آخرين. وقال مصدر أمني الثلاثاء إن العناصر الارهابية والتخريبية اقدمت على اعدام المواطن يحيى مسفر بطريقة بشعة أمام عدد من اقاربه باطلاق قذيفة بازوكا عليه، مشيرا إلى ان عناصر ارهابية كانت قد قامت يوم الاثنين باعدام المواطن طيب على ضيف الله مساوى من أبناء صعدة وخطف 9 مواطنين من أبناء منطقتي ساقين وخولان بن عامر الأيام الماضية بعد رفضهم التعاون معها والضغط عليهم للقتال في صفوفها. وميدانيا أفاد المصدر الأمني أن اجهزة الأمن القت امس الثلاثاء القبض على 17 شخصاً من خلايا عناصر الارهاب والتخريب في صعدة كما لقي نحو 15 ارهابياً مصرعهم في مديرية رازح اثناء قيامهم بمهاجمة مركز المديرية ومواقع في جبل حرم والقلعة والمجمع والسهلة والصنجا وعدد من المدارس والنقاط الأمنية ومنازل المواطنين. من جهة أخرى نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية حسن اللوزي أن تكون أية جهة رسمية أو حكومية قد قامت بإغلاق مستشفى الهلال الأحمر الإيراني . وقال في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لا يمكن لأية جهة رسمية أن تغلق المستشفى ، لكنه أوضح أن هناك خلافات حول مبالغ مالية بين أمانة العاصمة ووزارة الأوقاف مالكة المبنى من جهة، وإدارة المستشفى من جهة ثانية رفضت إدارة المستشفى الإيفاء بالتزامات موقعة مع تلك الجهات، كما أنه لا توجد أيه دوافع سياسية . وكانت السلطة المحلية في العاصمة اليمنيةصنعاء قد أغلقت صباح امس الثلاثاء مبنى المستشفى الإيراني لأسباب لم توضح. وبخصوص مستجدات الحرب في صعدة وحرف سفيان قال الناطق الرسمي حسن اللوزي ان الجيش تمكن من أضعاف قدرات وعمليات الحوثيين الهجومية. وأضاف :"كافة المناطق والمواقع التي تم تطهيرها وتأمينها من قبل القوات المسلحة والأمن يتم الحفاظ عليها, والعقيدة لعسكرية لدى القوات المسلحة والأمن راسخة في الدفاع والاستماتة في منع العناصر الإرهابية من العودة اليها". واشار الى ان حرب العصابات التي تقوم بها عصابة التمرد والإرهاب أصبحت مفضوحة مكشوفة والجيش والأمن يقف لهم بالمرصاد حتى دحرهم. ولفت الى ان المتمردين يهاجمون في اطار 15 مديرية المكاتب والمراكز الحكومية ثم يفرون، والتعامل مع هذه العمليات يحتاج الى وقت وتخطيط من قبل الجيش حرصا على سلامة من تحتمي بهم هذه العصابة من المواطنين.