كشفت وثيقة صادرة عما يسمى ب"اللجنة التحضيرية للحوار الوطني" عن مخطط تخريبي يتبناه المليار دير الإخواني حميد الأحمر يهدف إلى إثارة الفوضى داخل معسكر الحرس الجمهوري والانقلاب على قيادة الحرس. وبينت الوثيقة المذيلة بتوقيع حميد الأحمر بتاريخ 6/3/2012م والموجهة إلى رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عبدالوهاب الآنسي وجود مهام مشتركه لتنفيذ مخطط تخريبي تقوم به قيادة المشترك بالتنسيق مع ما يسمى ب"اللجنة التحضيرية للحوار" يستهدف قيادة الحرس الجمهوري، كما هو حاصل مع القوات الجوية. ووفقاً لمحتوى الوثيقة فإن المخطط التخريبي سيتم إنجازه عبر ثلاث خطوات، حيث يتم في الخطوة الأولى تشكيل لجنة من ثلاثة أشخاص من قيادات المشترك تدير العملية مع عناصر من الحرس الجمهوري والالتقاء بهم.. والثانية القيام بالتواصل مع كل العناصر والقيادات التي يثقون بولائها لهم داخل معسكرات الحرس الجمهوري وطرح خطة العملية عليهم وتحديد بدء العملية وتحديد الإمكانيات والوسائل المطلوبة للتنفيذ.. وأكدت الخطوة الثالثة على سرعة إنجاز المهمة في أقرب وقت. وتشير المذكرة إلى استعداد المدعو حميد الأحمر بتمويل وتقديم الدعم المطلوب والكامل لانجاز المهمة لكي يتسنى عرض الخطة على الخارج بهدف تلبيه مطالب المحتجين، باعتبارها الطريقة الأنسب للدخول إلى قوات الحرس ، كما هو حاصل في بقية الوحدات حسب ما ورد في المذكرة. وتبيّن الوثيقة التي كشفت عن املاءات وتوجيهات يمارسها حميد الأحمر علي رئيس اللقاء المشترك الحالي.. أن الهدف من دفع عناصر داخل الحرس الجمهوري لتنفيذ هذا المخطط هو استعطاف القوى الخارجية حتى تصل إلى قناعة تامة بضرورة عزل قيادات الحرس الجمهوري وعدد من الوحدات الأمنية. "الجمهور نت" يعيد نشر نص مذكرة حميد الأحمر إلى رئيس مجلس المشترك عبدالوهاب الآنسي: الأخ الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك المحترم تهديكم الأمانة العامة للجنة التحضيرية للحوار الوطني أطيب التحايا وتتمنى لكم التوفيق في مهامكم وبعد: نطلعكم أن الأمانة العامة للجنة التحضيرية في اجتماعها المنعقد بتاريخ 5/3/2012م قد وقفت أمام الفعاليات التي تزامنت مع الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي نفذتها لجان وفئات اللجنة التحضيرية وكان لها الدور البارز في حشد الناس للاقتراع وتوعيتهم بضرورة الانتخابات كمخرج وحيد للتخلص من حكم الفرد، وقد نجحنا في تحقيق الهدف الأول للثورة الشبابية، وكذلك وقفنا على المستجدات والأوضاع في الساحة اليمنية وما هي متطلباتنا للمرحلة القادمة، وبعد نقاش مستفيض حول عدد من القضايا وأهمها القضية المطروحة بقوة في الساحات الداخلية والتي تواجه ضغوطات خارجية بترحيلها إلى أجل غير مسمى وهي إعادة هيكلة الجيش والأمن وعزل الأبناء والأولاد من هذه المؤسسة. ومن اجل ننجح في تحقيق هذا الهدف فقد رأينا أن نخاطبكم بطرح الموضوع على أحزاب المشترك بالتنسيق والدفع بعناصركم المتواجدين داخل الحرس الجمهوري والتجمهر بعيداً عن مواقع معسكراتهم والمطالبة برحيل قيادة الحرس الجمهوري كما هو حاصل في القوات الجوية، ونحن سوف نقدم الدعم المطلوب والكافي لهم، كي يتسنى لنا طرح الموضوع على الخارج بقوة لتلبية مطالب المحتجين وهذه الطريقة الأنسب لنا في الدخول لقوات الحرس، كما هو حاصل في بقية الوحدات. ولذا: نأمل منكم سرعة التوجيه بتنفيذ ما توصلت إليه أمانة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني كونه الحل المناسب والأفضل لعزل العائلة عن الجيش والأمن. وتقبلوا تحياتنا أخوكم الشيخ/ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني