تواصل مجاميع من أهالي مديرية عتمة ووصابين بمحافظة ذمار اعتصامها أمام مركز شرطة الوحدة بحي سعوان بأمانة العاصمة، للمطالبة بالمتورطين في مقتل مواطن ينتمي لمنطقتهم أمام منزله في حي سعوان، أثناء تبادل لاطلاق النار بين أفراد من الأمن ومسلحين مساء الأربعاء، على خلفية قتل جندي في لجنة الحماية الأمنية المشتركة بأمانة العاصمة والسطو على سلاحه من قبل مسلحين. وأقام المعتصمون خياماً أمام قسم شرطة سعوان وأصدروا بياناً حملوا فيه قسم الشرطة ولجنة الحماية الأمنية المشتركة مسؤولية مقتل مواطنهم عبدالرحمن محمد صلاح (18 عاماً) بسبب ما اعتبروه اهمالاً من قسم الشرطة وأفراد الأمن في نقل المواطن إلى المستشفى بعد تعرضه لعيار ناري أثناء مطاردة الأمن للمسلحين وتركه ينزف حتى الموت، لافتين إلى ان اطلاق النار من قبل طقم قوات الحماية المشتركة تم بصورة عشوائية دون مبالاة بحياة المارة وساكني المنطقة. وبحسب مصادر محلية فإن الجندي ناجي باعباد من قوات الحماية المشتركة كان قد قتل على يد مسلحين يركبان دراجة نارية واللذان أطلقا عليه الرصاص من مسدس وأخذا عليه بندقيته الكلاشينكوف ثم لاذا بالفرار، وأن قوات أمنية انتشرت في مكان الحادث وشنت حملة للقبض على سائقي الدراجات النارية، وأطلقت النار على أحدهم أثناء محاولته الفرار لكن أعيرتها أصابت المواطن عبدالرحمن صلاح أمام منزله.