قال قيادي بارز في "الحراك الجنوبي" انه بات من الممكن لمناهضي حكومة مركزية في الجنوب ان يحملوا السلاح في وجه الحكومة اليمنية والجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها "انصار الشريعة" بهدف اعادة إحياء ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وذلك بعد سنوات من تدشين فعاليات الحراك الجنوبي الذي التزم بالنضال السلمي . وقال القيادي محمد صالح طماح والذي كان يتحدث في حوار مباشر ليلة الثلاثاء الماضي مع قناة "عدن لايف" التي تبث من لبنان إن الحراك الجنوبي السلمي وصل الى مرحلة الكفاية، بل ووصل الى مرحلة اليأس من النضال السلمي الذي خسر فيه خيرة شباب الجنوب دون أن يحرك المجتمع الدولي أي ساكن . واضاف بالقول: "إن شعب الجنوب بات جاهزاً ومتأهباً لخوض حرب التحرير والاستقلال ضد ما أسماها قوات الاحتلال اليمني، ومهما كانت الكلفة والخسارة».. مؤكداً بالقول إن شعبنا الجنوبي اصبح لا شي لدية يخسرة أكثر من خسارته للحياة تحت الذل والقهر والمهانه . وتابع حديثه للقناة قائلاً :"إن الظرف الراهن بكل ما له من اعتبارات وتدخلات في المشهد العام يفرض على الجنوبيين الالتفات لواجبهم تجاه وطنهم دون تأخير، وأن مسألة خوض حرب التحرير ضد جيش الاحتلال وعصاباته الارهابية المسلحة في مناطق الجنوب بات أمراً حتمياً وضرورياً لا يحتاج الى تأويل او نقاش حد قوله .