اتهم القيادي في أحزاب المشترك عبدالكريم الخيواني حكومة الوفاق الوطني بأنها تدين بالولاء للشيخ حميد الأحمر وتبعية رئيسها له.. مشيراً إلى أن الحكومة ما كان لها أن تتخذ قرارات مثل اعتماد 13 مليار للمشائخ وصرف 200 مليون ريال لجامعة الإيمان وإعادة خدمات شركة "سبا فون".. لولا ولاؤها لحميد الأحمر وتبعية باسندوه له. وقال الخيواني في مقال صحفي الأسبوع المنصرم: "ما يقوم به باسندوه وحكومته فساد، بل فساد مغلظ الثورة بريئة منه ومما يفعل، ولا يجوز تمريره تحت وهم الوفاق، فلم نر من الوفاق المزعوم غير الفساد والتفريط بسيادة اليمن" موضحا بأن "ما قامت به الحكومة من فساد "يستحق ثورة لوحده". وأضاف الخيواني: "لم يخب ظني كثيرا ب"باسندوه" الذي كنت يوماً احترمه وأقدر مشاعره الجياشة وإجادته للشكا والبكا وظننت أنه يرجو من الله حسن خاتمته كرجل على مشارف نهاية السبعينات.. لكن هيهات أن تمنحه هذه القرارات حسن الخاتمة أو الاحترام".. موضحا بأن ساندوه خلال فترة قصيرة سيجد نفسه مع دموعه وحيداً وفاقداً الاحترام. واستغرب القيادي في المشترك عبدالكريم الخيواني أن يصدق باسندوه نفسه بأنه صاحب قرارات، وهو يدرك أن الأمور يديرها غيره وتحديداً بالتراتب حميد الأحمر وعلي محسن وعبدالوهاب الآنسي، وأخيراً الدكتور ياسين الذي يبدو راضياً بدور الملحق هو وحزبه العتيد، حد عدم ملاحظته حجم الخسارة، أو مخالفة تنظيراته.. بحسب الخيواني.