اتهم الكاتب والقيادي في أحزاب المشترك عبد الكريم الخيواني حكومة الوفاق الوطني بأنها تدين بالولاء للشيخ حميد الأحمر وتبعية رئيسها له.. مشيراً إلى أن الحكومة ما كان لها أن تتخذ قرارات مثل اعتماد 13 ملياراً للمشائخ وصرف 200 مليون ريال لجامعة الإيمان ، وإعادة خدمات شركة "سبأ فون".. لولا ولاؤها لحميد الأحمر وتبعية باسندوه له. وقال الخيواني في مقال صحفي " إن ما يقوم به باسندوه وحكومته فساد، بل فساد مغلظ.. الثورة بريئة منه ومما يفعل، ولا يجوز تمريره تحت وهم الوفاق، فلم نرى من الوفاق المزعوم غير الفساد والتفريط بسيادة اليمن" موضحا بأن "ما قامت به الحكومة من فساد "يستحق ثورة لوحده". وأضاف الخيواني: "لم يخب ظني كثيرا ب"باسندوه" الذي كنت يوماً أحترمه وأقدر مشاعره الجياشة وإجادته للشكاء والبكاء ، وظننت أنه يرجو من الله حسن خاتمته كرجل على مشارف نهاية السبعينيات.. لكن هيهات أن تمنحه هذه القرارات حسن الخاتمة أو الاحترام".. موضحا بأن باسندوة خلال فترة قصيرة سيجد نفسه مع دموعه وحيداً وفاقداً الاحترام. واستغرب القيادي في المشترك عبد الكريم الخيواني أن يصدق باسندوه نفسه بأنه صاحب قرارات، وهو يدرك أن الأمور يديرها غيره وتحديداً بالتراتب حميد الأحمر وعلي محسن وعبد الوهاب الآنسي، وأخيراً الدكتور ياسين الذي يبدو راضياً بدور الملحق هو وحزبه العتيد، حد عدم ملاحظته حجم الخسارة، أو مخالفة تنظيراته.. بحسب الخيواني.