أدان العاملون في مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان ما تعرض له الزميل أنور البحري من اعتداء إجرامي على أيدي مجموعة هاجمت منزله مساء الثلاثاء 30 ابريل 2012 م. وطالبت مؤسسة الجمهور في بيان تضامني صدر عنها كافة أجهزة الأمن والقضاء بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع ، مؤكدة تضامن كافة العاملين في مؤسسة الجمهور وصحيفة الجمهور وموقع الجمهورنت مع الزميل البحري، ومطالبة كافة الزملاء والزميلات العاملين في وسائل الإعلام المحلية والعربية بالتضامن مع الزميل أنور البحري والتصدي بمواقف موحدة لكل من تسول له نفسه ممارسة البلطجة ضد حملة مشاعل التنوير والأقلام الشريفة. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد عبرت عن قلقها الشديد من تكرار الاعتداء على منزل الصحفي في وكالة الأنباء اليمنية سبأ الزميل أنور البحري ظهر الثلاثاء وأعدت اقتحام منزله والاعتداء عليه أمام أطفاله جريمة يجب التوقف أمامها بقوة. وقالت بيان صادر عن النقابة – تلقى الجمهور نت نسخة منه - إن نقابة الصحفيين وهي تجدد استنكارها لهذه الوقائع الخطيرة تحمل وزارة الداخلية مسئولية استمرار هذه الاعتداء ، خصوصا وهناك مماطلة في إلقاء القبض على الجناة. وطالبت بسرعة إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة لينالوا جزائهم العادل وتوفير الحماية للزميل البحري وأسرته. وتلقت وسائل الإعلام بلاغا من الزميل البحري وهو مدير تحرير في وكالة سبأ للأنباء أنه وفي تاريخ 30إبريل الساعة الرابعة والنصف فوجئ بعدد من الأشخاص يقدرون ب 12 شخصا يقتحمون شقته بحي الحصبة بجوار مستشفى الصحاب الواقعة في الدور الثالث من عمارة البعداني وبعد اقتحام الشقة انهالوا على بالضرب أمام أطفاله نتج عنها إصابته بعدة طعنات في الوجه وكسر في يده اليمنى وكدمات في أنحا متفرقة من جسمه وأثارت الرعب لأسرته وسكان العمارة التي يقطن فيها, وأسعف على أثرها إلى مستشفى الثورة بصنعاء. وحسب البلاغ فأنه تم ابلاغ عمليات وزارة الداخلية التي بدورها أرسلت عدد من أفراد الأمن تمكنوا من ضبط أثنين من الجناة و أودعوا سجن المنطقة الخامسة وتم عمل محضر جمع استدلالات وبعدها تم انتقال عدد من دوريات المنطقة بقيادة العقيد السماط مدير المنطقة لضبط بقية الجناة لكن المدعو بكيل العدلة – عاقل الحي قام بالامتناع والتستر على الجناة وتحريض الشباب عليه وتشويه سمعته . و تكرر الاعتداء من قبل المدعو بكيل العدلة - عاقل الحارة يوم 1 مايو الساعة الواحدة ظهرا مع عدد كبير من الأشخاص بينهم الجناة المتستر عليهم بمحاولة اقتحام العمارة لولا تدخل الجيران وإغلاق أبواب العمارة وصدهم عن الدخول متوعدا بطرده وإحراق منزله.