عبرت نقابة الصحفيين عن قلقها الشديد من تكرار الاعتداء على منزل الصحفي في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الزميل أنور البحري ظهر اليوم الثلاثاء بعد اقتحام منزله أمس الاثنين والاعتداء عليه أمام أطفاله. وجددت النقابة في بيان لها استنكارها لهذه «الوقائع الخطيرة»، محملة وزارة الداخلية مسئولية استمرار هذه الاعتداء، «خصوصا وهناك مماطلة في إلقاء القبض على الجناة». حسب قولها. وطالبت بسرعة إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة لينالوا جزائهم العادل وتوفير الحماية للزميل البحري وأسرته. وقالت النقابة إنها تلقت اليوم الثلاثاء بلاغاً من الزميل البحري وهو مدير تحرير في وكالة (سبأ) للأنباء أنه وفي تاريخ 30 ابريل الساعة الرابعة والنصف فوجئ بعدد من الأشخاص يقدرون ب12 شخصا يقتحمون شقته بحي الحصبة بجوار مستشفى الصحاب الواقعة في الدور الثالث من عمارة البعداني وبعد اقتحام الشقة انهالوا على بالضرب أمام أطفاله نتج عنها إصابته بعدة طعنات في الوجه وكسر في يده اليمنى وكدمات في أنحاء متفرقة من جسمه وأثارت الرعب لأسرته وسكان العمارة التي يقطن فيها, وأسعف على أثرها إلى مستشفى الثورة بصنعاء. وحسب البلاغ فأنه تم ابلاغ عمليات وزارة الداخلية التي بدورها أرسلت عدد من أفراد الأمن تمكنوا من ضبط اثنين من الجناه أودعوا سجن المنطقة الخامسة وتم عمل محضر جمع استدلالات وبعدها تم انتقال عدد من دوريات المنطقة بقيادة العقيد السماط مدير المنطقة لضبط بقية الجناة لكن «بكيل العدلة» – عاقل الحي قام بالامتناع والتستر على الجناة وتحريض الشباب عليه وتشويه سمعته مستغلا نفوذ أخيه عضو مجلس النواب الذي يعتبر أحد المتنفذين في الحي الأمر الذي سبب للزميل ولأسرته القلق والخوف ولساكني العمارة. حسب البلاغ. وقال البيان الصحفي إن الاعتداء من قبل «بكيل العدلة» تكرر اليوم الثلاثاء الساعة الواحدة ظهراً مع عدد كبير من الاشخاص بينهم الجناة المتستر عليهم بمحاولة اقتحام العمارة لولا تدخل الجيران وإغلاق ابواب العمارة وصدهم عن الدخول متوعدا بطرده وإحراق منزله.