بعد يوم واحد من رفض اليمن طلب إيران زيارة وزير خارجيتها إلى صنعاء توجه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والامن وزير الادارة المحلية الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الاحد إلى السعودية ، في زيارة وصفت بالهامة وفي حين عللت السلطات اليمنية رفضها الطلب الإيراني لثبوت تورطها في ما يحدث في محافظة صعدة وتوقع مصدر مطلع في تصريح ل"الجمهور نت" أن يكون العليمي قد حمل معه وثائق هامة من تلك التي عثر عليها الجيش في مناطق مختلفة من محافظة صعدة، تثبت التورط الإيراني في التمرد الحوثي وعناصر القاعدة وعناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي ووثائق اخرى تتعلق بامن المملكة القومي .. وأضاف المصدر: أن حقيبة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن مليئة بوثائق تفوق اهميتها ما عثر عليه في منطقة " المقاش" من وثائق الأسبوع الماضي والتي تكشف مخطط " يمن خوش هال" اليمن السعيد بالفارسية.. وقال أن بين ما تحمله حقيبة العليمي وثائق وصفاه ب" الدامغة" تثبت تورط إيران في محاولة اغتيال نائب وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، كما تضع السعودية هدفاً استراتيجياً لما يحدث في صعدة. من جهة ثانية قالت وزارة الداخلية السعوديةأن قوات الأمن تمكّنت من اعتقال ستة يمنيين على علاقة بالمواجهة التي وقعت في جيزان مؤخرا , وأوضح البيان أن الشخصين الذين قتلا في المواجهة التي جرت الثلاثاء الماضي هما من قائمة المطلوبين ال(85) وكان على وشك تنفيذ عملية إرهابية في البلاد. وذكر البيان أن القتيلين هما سعوديان الأول يُدعى يوسف محمد مبارك الجبيري والثاني رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي، وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن كلا الشخصين كان يلف جسمه بحزام ناسف محشوّ بمواد شديدة الانفجار بزنة نصف كيلوغرام مع صاعقين أوصل بكل منهما قنبلة يدوية ليمكن تفجير الحزام من أحد جانبيه. وأوضح المتحدث أن العبوة المتفجرة لأحد الحزامين احتوت على 296 كرة حديدية لاستخدامها كشظايا بهدف إيقاع أكبر عدد من الإصابات لمسافات بعيدة عن التفجير. وبحسب بيان الوزراة، كشفت التحقيقات الأولية عن معلومات أشارت إلى أنهما دخلا المملكة تسللاً عبر الحدود الجنوبية للقيام ب"عمل إجرامي كان وشيك الوقوع"، وتنسيقهما في ذلك مع عناصر في الداخل حتى الآن ستة منهم وجميعهم من الجنسية اليمنية. وكانت قوات الامن السعودية قد تبادلت اطدلاق النار في نقطة تفتيش مع المسلحيْن ما أسفر عن مصرعهما. واستسلم قائد السيارة التي كانت تُقل المسلحين لقوات الأمن.