أكدت قيادات المؤتمر الشعبي العام أن الحشود الجماهيرية الكبيرة التي كانت في استقبال الشيخ صادق أمين ابوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشؤون التنظيمية الذي عاد اليوم إلى ارض الوطن قادماً من المملكة العربية السعودية بعد غياب دام عاماً كاملاً تلقى خلاله العلاج في كل من السعودية والولايات المتحدةالأمريكية بعد إصابته في الحادث الإرهابي المتمثل في تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م وفي هذا الاطارقال الشيخ يحيي غوبر – محافظة الجوف – للمؤتمرنت: إن هذا الحشد الجماهيري يمثل التلاحم الوطني الكبير لأعضاء المؤتمر وكل قبائل اليمن والمثقفين والوجهاء والمسئولين لما يكنوه من احترام وتقدير ومكانة عادلة لشخصية الشيخ صادق أمين أبو راس. الدكتور عبدالله الحامدي – عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ونائب وزير التربية والتعليم أكد من جانبه للمؤتمرنت على أن توافد الحشود الجماهيرية اليوم لاستقبال قائد من قيادة المؤتمر الشيخ صادق ابو راس يعد تعبيرا عن وفائها لابو راس وللوطن وللزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام. كما أكد القيادي المؤتمر عصام دويد للمؤتمرنت على أن خروج الآلاف لاستقبال ابو راس إنما يدل على استنكار أبناء اليمن لحادثة جامع دار الرئاسة البشعة والغادرة . وقال: إن مشاركتهم اليوم يعد تعبيرا عن رفضهم لمثل تلك الجرائم الإرهابية، ومطالبتهم بسرعة القبض على المتورطين في الجريمة محاكمة عادلة. وأكد الدكتور/ عادل الشجاع - رئيس التحالف المدني للسلام للمؤتمرنت على أن جريمة دار الرئاسة جريمة بشعة وإرهابية صدق عليها العالم كله وخاصة المفوضية السامية للأمم المتحدة والأمم المتحدة واعتبروها جريمة إرهابية وطالبت المجتمع الدولي والمحلي بأن الجناة لابد أن يأخذوا عقابهم وان لا يفلتوا من هذا العقاب.
