انضمت الفنانة اللبنانية الشابة نانسي عجرم إلى عائلة منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تضم 22 دولة. وقالت نانسي التي تزوجت وأنجبت طفلة صغيرة مؤخراً إن "شعور الأمومة زاد من رغبتي وشغفي بالوقوف إلى جانب أطفال العالم ودعمهم، وأتمنى أن أكون نقطة تضيف شيئاً مفيداً إلى بحر اليونيسيف". واعتبرت الفنانة عجرم، تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا أهم حلم وأجمل حدث حصل معها في حياتها كفنانة وكإنسانة وكأم، موضحة في لقاء مع "العربية" أنها ستسعى إلى محاربة الجهل والأمية في البلاد الفقيرة، لأن "الأمية لا يجب أن تكون موجودة بين الناس، فهي تمنع الأهالي من حسن تربية أبنائهم، وتدفع الأولاد إلى الانحراف". وتعتبر نانسي أول سفيرة امرأة في المنطقة، والفنانة الثالثة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحمل اللقب بعد الفنان السوري دريد لحام والفنان المصري محمود قابيل الذي كانت له مداخلة بالصوت والصورة من مخيم اللاجئين في اليمن، وقال قابيل موجهاً خطابه عبر الأثير" نتمنى أن نعمل سوية من أجل حقوق الأطفال، وأن نعمل من أجل تعليم الفتيات، وأن نعمل من أجل كل شيء جميل في مصلحة الطفل". وبانضمامها إلى المنظمة العالمية للطفولة ستسهم نانسي عجرم في تسليط الاضواء على قضايا الاطفال في دول المنطقة وأبرز مشاكلهم، كالفقر والجوع والنزاعات والعنف والأمية، وفي هذا الصدد يقول عبدالرحمن غندور – المدير الإقليمي للإعلام لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- إن نانسي فنانة كبيرة ولديها حسّ إنساني كبير وهي أم وكل ذلك يجعل منها سفيرة جيدة للنوايا الحسنة، على حد تعبيره. وهكذا تسجل الفنانة الشابة نجاحاً جديداً في مسيرتها بانضمامها سفيرة في منظمة اليونيسيف، والتي تلجأ عادة إلى تعيين المشاهير والشخصيات العالمية للفت الانتباه لقضايا الأطفال والمساعدة في جلب التمويل والتأييد لتلك القضايا.