يتبنى عدداً من الناشطين والناشطات في ساحة الاعتصام حملة لمقاطعة شركة سبأفون للهاتف النقال المملوكة للقيادي الاخواني حميد الأحمر. ودعا الناشطون جميع الشباب المشتركين في خدمة سبأفون للهاتف النقال بحرق شرائح سبأفون واستبدالها بأي شريحة كانت، وحث جميع المواطنين على مقاطعة شركة سبأفون، رداً على الإساءات التي وجهها الأحمر للنساء اليمنيات. وكان القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر في حديث له مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد شبه النساء المعتصمات ب"الراقصات"، وقال انهن يذهبن إلى ساحات الاعتصام للالتقاء بعشاقهن وأصدقائهن الذكور. وقوبلت تلك الإساءات الجارحة بسخط وغضب الشباب والشابات في ساحات الاعتصام، حيث خرجوا في مسيرات إلى مكتب النائب العام وأمام منزل المشير عبدربه منصور هادي، طالبوا فيها بمحاكمة حميد الأحمر وتنفيذ حد القذف عليه وجلده.. فيما عبرت عدداً من الناشطات عن اعتزامهن رفع دعوى قضائية ضد حميد الأحمر. يأتي هذا في وقت تحدثت فيه مصادر مطلعة عن اجتماع عقد السبت المنصرم وضم مندوب عن القنصلية السويدية وآخر عن حميد الأحمر وتم الاستماع لتسجيل اللقاء الصحفي الذي أجرته صحفية سويدية مع حميد الأحمر ونشرته في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حيث أساء فيه الأحمر لليمنيات بتلك الطريقة. وقالت المصادر ان التسجيل أكد ما نشرته الصحيفة الأمريكية وتم الاتفاق بين ممثل القنصلية السويدية ومندوب حميد الأحمر على لملمة القضية بشكل هادئ والتزام الطرفان بعدم التصعيد.