كشفت صحيفة الأولى "اليومية" النقاب عن لقاء جمع مندوبين عن القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) حميد الأحمر والقنصلية السويدية في صنعاء , جرى فيه الاستماع للتسجيل الصوتي الخاص بالمقابلة التي أجرتها صحفية سويدية مع الأحمر وتضمنت تصريحات مسيئة للمعتصمين والمعتصمات أمام جامعة صنعاء . وقالت الصحيفة : أن التسجيل الصوتي أكد صحة ما أوردته الصحفية "ايفا سولمان" من تصريحات على لسان القيادي الإخواني حميد الأحمر وأن اللقاء انتهى بتفاهم على ترك القضية تمر دون تصعيد من الطرفين . وكانت حالة من التخبط والتضارب في التصريحات قد أصابت الجهاز الإعلامي للقيادي الإصلاحي حميد الأحمر فور نشر مقتطفات من اللقاء في مواقع إخبارية يمنية ، حيث نشر مصدر خاص في مكتب حميد الأحمر رسالة جاء فيها : "أن ما نشر عن الشيخ حميد في المقابلة غير صحيح" وان سيتم نشر نص المقابلة الأصلية ، وقال المصدر: "أن صحيفة ذا نيويورك تايمز نسبت كلاماً لم يقله الشيخ في مقابلته مع الصحيفة ، وأضاف المصدر: أن المكتب يقوم في الوقت الحالي بإفراغ محتوى المقابلة التي سجلت على "كاست" وسيتم نشرها في البيان الليلة ، وقال المصدر أيضاً انه من المرجح نشر التصويت الصوتي ذاته لإثبات براءة الشيخ حميد مما نسب إليه. إلا أن المكتب الإعلامي لحميد الأحمر عاد في تاريخ 26/5/2012 لينشر بيانا آخر ينكر فيه واقعة إجراء لقاء صحفي مع الصحيفة الأمريكية "نيويورك تايمز "من الأساس , وإن ما تم هو لقاء مع باحثة سويدية بترتيب القنصلية السويدية وبحضور مندوب عنها ، وفي خطوة أثارة السخرية دان مكتب حميد الأحمر في البيان ما اسماه " التصرف المشين من صحيفة كبرى بحجم " النيويورك تايمز" من هكذا سقوط مطالبا الصحيفة بالاعتذار ، مشيرا إلى احتفاظه بنسخة من تسجيل اللقاء وسيتخاطب مع إدارة الصحيفة والقنصلية السويدية للاعتذار عن هذا الخطاء الجسيم مع الاحتفاظ بكافة الحقوق القانونية المترتبة على ذلك "حد زعم البيان" . وكانت تصريحات أطلقها القيادي (الاخواني) حميد الأحمر وأدلى بها لصحيفة " انترناشونال هيرالد تربيون" ونقلتها عنها النيويورك تايمز "الأمريكية" واعتبرت مسيئة للمرأة اليمنية وخاصة المشاركات في ساحة اعتصام أحزاب المشترك أمام جامعة صنعاء أثارت جدلا واسعا ، حيث أجاب حميد الأحمر عند سؤاله عن وضع المرأة في الساحة .. تحولت لهجته أكثر حدة ، وقال : "هناك سلوكيات سيئة والساحة تحولت إلى مرقص..! أرادت هؤلاء النساء أن يسرن جنبا إلى جنب مع أصدقائهن كعشاق في المظاهرات ، هذا ليس صحيحا.. وهو ضد ديننا" .