اجتمع قبائل الحدا وأهالي الشهيد علي صبر الحديجي أحد أفراد شرطة النجدة الذين اُستهدفوا أثناء الهجوم على وزارة الداخلية من قبل الجماعات المسلحة التي استقدمها وزير الداخلية من الفرقة الأولى مدرع إلى مبنى وزارة الداخلية متنكرين بلباس جنود الأمن العام. وعبر الأهالي عن استنكارهم وادانتهم لوزير الداخلية عبدالقادر قحطان وحملوه مسئولية الأحداث التي وقعت في محيط وداخل وزارة الداخلية وما ترتب عليها من سقوط ضحايا من أفراد شرطة النجدة. وحذر أهالي "الحديجي" من التلاعب بالقضية وطالبوا بمحاكمة من تسبب في احداث وزارة الداخلية.