قتل شخص وجرح اخر في قصف لعناصر اللجان الشعبية اليوم السبت لمنزل الشيخ القبلي طارق الفضلي بزنجبار عاصمة محافظة ابين.. وافادت معلومات الجمهور نت انه تم تشكيل لجنة برئاسة اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي لاحتواء الوضع الذي ينذر بفتنه تزج بابين في حروب لا تنتهي . وكان التوتر لا يزال مخيما على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين خلال الأيام الماضية وحتى الخميس المنصرم كان الوضع لا يزال متوتراً في محيط منزل الشيخ طارق الفضلي الذي عاد إليه ظهر الاثنين الماضي قادماً من منطقة شقرة. وفيما أعلن رئيس اللجان الشعبية في جعار حسين الوحيشي انه ومقاتليه انسحبوا الاربعاء من زنجبار احتجاجاً على ما أسماه بموقف الدولة من حصار الفضلي وعدم تعاونها مع اللجان الشعبية للقبض على الفضلي.. أكدت مصادر "الجمهور" في أبين ان أطقم عسكرية ومصفحات عززت يوم الخميس من تواجدها حول منزل الفضلي، فارضة حصاراً عليه أكبر مما كانت عليه اللجان الشعبية، بحسب المصادر. وأضافت ذات المصادر بأن طارق الفضلي رفض تسليم نفسه لمدير أمن محافظة أبين صباح الخميس، مشيرة إلى ان العميد الركن عمر علي عبدالله يسلم وصل إلى أمام منزل الفضلي في زنجبار بصحبة قوات أمنية ومدرعات لتأمين خروج الفضلي حسب اتفاق لم يعلن عن أي من بنوده سوى اخراج الفضلي إلى عدن. وقالت المصادر ان مدير أمن أبين وصل إلى أمام منزل طارق الفضلي في زنجبار الساعة السادسة صباح الخميس وانتظر إلى الساعة التاسعة قبل ان يتحدث مع الفضلي بشأن تسليم نفسه لتأمين خروجه غير ان طارق الفضلي رد عليه باستغراب وقال له (من قال لك أني با سلم نفسي). وحسب المصادر فان مدير الأمن أقفل عائداً أدراجه في وقت اختفى محافظ أبين جمال العاقل بشكل فجائي ويعتقد انه غادر إلى صنعاء للبحث في موضوع طارق الفضلي. وفيما لا يزال الغموض يكتنف قضية عودة طارق الفضلي مع اسرته ومرافقيه من جبال شقرة بحماية عسكرية، ثم حصار منزله من قبل اللجان الشعبية ومطالبتها بقتله لتنسحب بعد ذلك من الحصار ويحل محلها حصار عسكري.. حصلت "الجمهور" على معلومات قد تكشف حقيقة استدراج الفضلي إلى زنجبار ومحاولة قتله.. حيث قال ل"الجمهور" مصدر مقرب من الفضلي ان الشيخ حميد الأحمر رصد مبلغ ثلاثة ملايين دولاراً لقتله.. مؤكداً بأن هذا ما أسال لعاب عناصر في اللجان الشعبية لفرض الحصار على منزل طارق الفضلي واصرارها على قتله.