قال الرئيس الأسبق علي سالم البيض إن الوحدة ليست "مقدسة ".. داعياً فصائل الحراك إلى حل مشاكلهم وتوحيد صفوفهم. وقال البيض في خطاب وزع بالبريد الالكتروني مساء الخمس بمناسبة الذكرى ال45 للاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر "ندين تهديدات حكومة الوفاق عبر ما يسمى ب(الوحدة المقدسة)، وننوه بأن ذلك يجري تحت مرأى ومسمع رعاة ما يسمى بالحوار، وبوجود مبعوث الأمين العام للمنظمة الدولية". واعتبر ان تكرار الدعوة إلى "الوحدة المقدسة " يعد تحدياً للإرادة الشعبية وانتقاصاً من حق الشعب في الحرية والسيادة على أرضه، ومخالفة للمبادئ التي قامت عليها الأممالمتحدة وكل ما كفلته الشرائع السماوية والوضعية. وحذر من "المراهنة على تزييف الحقائق وتعسف الواقع".. مؤكداً ان ذلك "لم يعد يجدي في القاموس السياسي الحديث الذي صاغته الشعوب الحرة".. وأشار إلى "ان المراهنة الحقيقية هي على الشعوب وفرض إرادتها على الأرض". ودعا البيض من بيروت فصائل "الحراك الجنوبي" التي تطالب بالانفصال عن شمال اليمن "لأن ينظموا أنفسهم ويعالجوا أية مشاكل ثانوية بينهم ويوحدوا خططهم وبرامجهم ومكوناتهم بجدية بالطريقة التي يرونها مناسبة وفعالة، وطالبهم بأن يبتعدوا عن أي اختلافات مفتعلة وثانوية سواء كانت من صنعهم أو صنع الغير". وقال: "إن الجنوب ملك لكل أبنائه ويستلزم منا ذلك دائما اعتماد الحوار الجنوبي– الجنوبي، والذي من شأنه التأكيد على الثوابت والأسس لثورة شعب الجنوب السلمية التحررية وأهدافها".