استسلام مجاميع كبيرة من العناصر الإرهابية ..واحباط هجوم على مدينة صعدة.. اشتباكات بين الإرهابيين ومصرع القيادي (القطواني) واعتقال المطلوب (الخيامي) مقتل وجرح العشرات من عناصر الإرهاب والتخريب في الهجوم الذي احبطته وحدات من الجيش والأمن على مدينة صعدة الخميس، واستسلام مجاميع كبيرة من تلك العناصر المتمردة بعد ساعات قليلة من بيان وزعته قيادة الجيش والأمن والسلطة المحلية بمحافظة صعدة، دعت فيه من وصفتهم بالمغرر بهم من العناصر المارقة إلى تسليم انفسهم والعودة للعيش في مناطقهم وبين أسرهم في سلام. وفي ذات الصعيد أحبطت وحدات من الجيش والأمن الخميس هجوماً على مدينة صعدة شنه عدد من عناصر الإرهاب والتخريب. وذكرت مصادر بأن هذا الهجوم الفاشل من قبل الحوثة قد أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم. وكشف عسكر زعيل المتحدث باسم الجيش اليمني في المنطقة الشمالية الغربية لفضائية "العربية" عن استسلام العشرات من عناصر الإرهاب والتخريب، وذلك بعد ساعات قليلة من بيان لقيادة القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية بمحافظة صعدة، دعت فيه المغرر بهم من الحوثة للعودة إلى جادة الصواب وتسليم انفسهم والعودة للعيش في مناطقهم وبيوتهم وأسرهم في سلام، لافتاً إلى ان السلطات الحكومية بدأت باتخاذ الإجراءات لاستقبال تلك العناصر. وفي الوقت الذي تضيق فيه وحدات من الجيش والأمن الخناق على العناصر الإرهابية في عدد من المناطق بمحافظة صعدة، أكدت معلومات احتدام الخلافات والاتهامات المتبادلة في صفوف الإرهابيين، وصلت حد الاشتباكات بالاسلحة النارية بين الارهابي (علي السياني) والارهابي (أبو حزام). وتفيد تقارير نشرتها وسائل اعلامية محلية وعربية بأن القوات الحكومية قد واصلت تقدمها في محور سفيان ومحور الملاحيط، موضحة أن وحدات من الجيش والأمن مشطت وطهرت المناطق المطلة على وادي عبلة وجنوب جبل الخزان والسبخانة وقرب جبل الدخان والمسفوح، ودمرت عدداً من أوكار الحوثة وعدداً من السيارات بما عليها من إرهابيين واسلحة قرب الجرائب وجنوب شرق جبل الخزان، وأحبطت محاولتي تسلل للعناصر الإرهابية في قرن الدمم والتبة الحمراء.. منوهة بأن عناصر الإرهاب والتخريب قد تكبدت خلال هذه العملية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، لافتة في هذا الصدد إلى مصرع القيادي الارهابي علي القطواني في الجبل الاسود والقاء القبض على الارهابي عبدالله محمد الخيامي والمطلوب في عدد من الجرائم الإرهابية والتخريبية. إلى ذلك كشفت مجلة "الشراع" اللبنانية عن عناصر من حزب الله اللبناني تقاتل مع المتمردين الحوثة المتسللين إلى الأراضي السعودية. وأوضحت المجلة في عددها الصادر برقم (1416) بأن عشرات القتلى من حزب الله سقطوا خلال مشاركتهم الحوثة القتال ضد القوات السعودية.. مشيرة إلى ان القتلى يتم نقلهم إلى القاعدة الايرانية في ارتيريا، ثم ينقلون في نعوشهم بطائرات ايرانية إلى العاصمة السورية دمشق ومنها إلى لبنان ليدفنوا في قراهم ومناطقهم. من جانبها ذكرت الأجهزة الأمنية بمحافظة صعدة أنها نقلت 26 صومالياً إلى السجن المركزي بأمانة العاصمة وسط حراسة مشددة، وذلك بعد أن استكملت اجراءات التحقيق معهم تمهيداً لتقديم ملفاتهم إلى النيابة خلال الأيام القادمة. ونقل مركز الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية بصعدة أنها ألقت القبض على الصوماليين المتهمين في وقت سابق في بعض مديريات المحافظة على خلفية مشاركتهم في القتال إلى جانب عصابات التمرد والتخريب. وفي سياق متصل قال النائب الشيخ محمد بن ناجي الشايف رئيس لجنة الحريات في البرلمان نجل شيخ مشائخ بكيل كبرى القبائل اليمنية، أن اللقاء المشترك لا يقل عمالة في خطابه السياسي والاعلامي عن الحوثة الذين يقومون بأعمال الإرهاب والتخريب والقتل والخطف في بعض مناطق محافظة صعدة، مضيفاً في سياق حديثه عن اللقاء المشترك: "بل هم أسوأ لأنهم لا يقومون بذلك علناً وبشكل صريح وواضح في تأييدهم للانفصال واستمرائهم للأعمال الإرهابية التي تقوم بها القاعدة".. مؤكداً في حوار صحفي بأن ما نجنيه الآن من حروب هو من التركة السياسية لأحزاب المشترك عندما حكموا أو شاركوا في الحكم سواء من قبل إعادة تحقيق الوحدة المباركة أو من بعد تحقيق هذا المنجز العظيم، كما قال. وعلى ذات الصعيد اتهم وزير الإعلام حسن اللوزي مجدداً مرجعيات "قم" الايرانية بالتورط في حرب صعدة، منوهاً بأن الحكومة اليمنية ستكشف في الوقت المناسب بالأدلة الملموسة والبراهين تورط هذه المرجعيات ودعمهم للمتمردين الحوثة الذين ينفذون مخططات خارجية لزعزعة استقرار السعودية واليمن. وأكد اللوزي في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية تأييد اليمن ودعمها المطلق لكافة الإجراءات التي اتخذتها المملكة للدفاع عن أراضيها وسيادتها والوقوف بحزم ضد المتمردين، مشيراً إلى أن ما قامت به المملكة يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتمردين المتسللين الذين اتخذوا منهجاً مسلحاً لا تقبله أية دولة تحت أي ظرف من الظروف. وفي الوقت الذي تفيد الانباء بأن ما يسمى بالاتحاد الاسلامي للطلبة في جامعة شاهد الايرانية، وبإيعاز من نظام طهران اصدر بيان تهديد باقتحام السفارة السعودية في طهران "ما لم تتوقف الرياض عن التدخل في شؤون اليمن الداخلية" بحسب تعبير البيان.. سخر سياسيون أردنيون من التصريح الإيراني الذي طلب من السعودية وقف عملياتها ضد الحوثة، وما وصفه ب "عدم التدخل في الأراضي اليمنية" كون هذا التصريح الإيراني هو أيضاً تدخل في شؤون الغير، محذرين في ندوة اليكترونية أقامها مركز الدراسات العربي- الأوربي الأسبوع الماضي في باريس من إثارة قلاقل في المنطقة بعد اعتداء الحوثة على السعودية.