بعد ثلاث محاولات خلال الثلاثه الايام الماضيه لاقتحام القصر الجمهوري ومدينة صعده تدور حاليا اشتباكات عنيفه جدا بين الجيش وقوات الامن والمتمردين الحوثيين الذين مازالوا مصرين على اقتحام مدينة صعده لاسباب مجهوله حيث تفيد مصادر محليه عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى الليله خاصة وان المتمردين الحوثيين يشنون هجومهم بشكل انتحاري مما دفع البعض الى الاعتقاد بل والجزم ان هناك شي مهم في مدينة صعده يحاول المتمردين انقاذه او تحقيقه مهما كلف الامر من تضحيات خاصة وان العشرات من المتمردين قد سقطوا صرعى وجرحى خلال الثلاثه الايام الماضيه في ثلاثه هجومات فاشله على مدينة صعده التي يدافع عنها افراد الجيش والامن ببساله غير متناهيه مع احكام الحصار على وكرين للمتمردين في مدينة صعده القديمه هذا وسيوافيكم موقع صحيفة حشد اي انباء وتطورات جديده من اشتباكات الليله حول مدينة صعده حال ورودها اللينا ياتي هذا الهجوم الليله بعد ان كان موقع سبتمبر نت قد ذكر عن مصادر مطلعه ان ابطال القوات المسلحه والامن قد واصل باستبسال كبير وحماس معزز بالإرادة والإصرار أبطال قواتنا المسلحة والأمن ومعهم عدد من المواطنين الشرفاء المتعاونين تقدمهم في محور سفيان في هجوم كبير ‘ حيث اكتسحوا عددا من الأوكار الإرهابية وطردوا عناصر الإرهاب والتخريب من المناطق المطلة على وادي عبلة والحقوا بها خسائر كبيرة , في حين أحبط أبطال قواتنا المسلحة العديد من محاولات التسلل للعناصر الإرهابية في قرن الدمم والتبة الحمراء وأجبروها على الفرار. وذكرت مصادر مطلعة ل 26سبتمبرنت ان الإرهابي (علي القطواني) لقي مصرعه في الجبل الأسود , فيما واصلت العناصر الإرهابية تقهقرها أمام تقدم أبطال قواتنا البواسل ‘ في حين دب في صفوف الإرهابيين خلافات واتهامات فيما بينهم وصلت الى اشتباكات بالأسلحة النارية بين الارهابي (علي السياني) والارهابي (ابو حزام) . وفي محور الملاحيظ شل أبطال قواتنا المسلحة والأمن حركة العناصر الإرهابية ومشطوا عددا من المناطق في جنوب جبل الخزان ومنطقة السبخانة وقرب جبل الدخان والمسفوح , كما دمروا عددا من السيارات بما عليها من إرهابيين واسلحة قرب الجرائب وجنوب شرق جبل الخزان من جهته قال مصدر محلي في صعدة ان أجهزة الأمن ألقت القبض على الإرهابي (عبدالله محمد سالم الخيامي) والمطلوب في عدد من الجرائم الارهابية والتخريبية . واشار المصدر ان عناصر الارهاب والتخريب الحوثية واصلت مسلسل استهدافها للمنشآت العامة باطلاق قذيفة باتجاه خزان المياه الرئيس الذي يزود مدينة صعدة بالمياه , وذلك بهدف الاضرار بالمواطنين , ولفت المصدر المحلي ان العناصر الارهابية سبق وان قامت باستهداف محطة الكهرباء للمدينة , وهو ما يكشف مدى الحقد التي تحمله تلك العناصر الظلامية ضد الوطن والمواطنين وممارساتها التخريبية والتدميرية للمنشآت العامة والخاصة. * من ناحية أخرى وزعت قيادة القوات المسلحة والامن والسلطة المحلية بمحافظة صعدة بيانا دعت فيه المغرر بهم من العناصر الحوثية الى العودة الى جادة الصواب وتسليم انفسهم والعودة الى للعيش في مناطقهم وبين أسرهم في سلام , واكد البيان حرص القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن على حياتهم .. وفيما يلي نص البيان : نداء يا من غّررت بكم العناصر المتسلطة ودفعت بكم إلى محرقة الموت.. واختبأت هي في الكهوف وفي السراديب عودوا إلى جادة الصواب.. عودوا إلى أولادكم وأسركم وأهلكم الوطن ينتظركم.. وعهد علينا بأن لكم الوجه والأمان، ولن تطالكم مساءلة.. عودوا إلى حياتكم الآمنة.. إن تلك العناصر المتسلطة المتحكمة برقابكم لديها حسابات وأهداف هي في نظرهم أهم منكم ومن حياتكم ‘وهم قد بدأوا يرتبون لفرارهم عبر البحر إلى الخارج.. وسوف يتركونكم للموت والدمار والتهلكة.. قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه الحكيم: " وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" صدق الله العظيم. إن القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن حريصة على حياتكم.. وليس لها ثأر معكم.. تذكروا أن أسركم وأولادكم وأهلكم هم بحاجة إليكم.. عودوا إليهم وعيشوا حياتكم بهدوء وستجدون كل رعاية وعناية واهتمام بكم . الدولة والحكومة والقوات المسلحة والأمن سيكونون حريصين عليكم.. ستجدون أماكن آمنة فسلموا أنفسكم إلى مراكز الشرطة.. أو إلى السلطة المحلية، أو إلى عضو مجلس النواب في دائرتكم أو من تثقون به من المشائخ والشخصيات الاجتماعية .. وعهد الله علينا أننا لن نمسكم بسوء.‘ وستجدون كل رعاية. عودوا إلى الحياة الطبيعية ولا تدعوا تلك العناصر الدموية العنصرية المتسلطة تتاجر بحياتكم وتجعل منكم دمى تلعب بحياتها غير مبالية.. فلماذا تموتون.. ولماذا تصابون بإعاقات.. فيما هم يعيشون وينعمون هم وأبنائهم وأسرهم لم يطالهم أذى. كيف تقبلون أن يخدعكم أولئك العملاء والخونة لوطنهم ودينهم وعقيدتهم.. عودوا إلى صوابكم فالوطن بانتظاركم . وسوف تعطي لكم الدولة فرصة أخرى لكي تعودوا إلى الحياة الطبيعية لرعاية أبنائكم وأسركم وأهلكم.. هم في أشد الحاجة إليكم.. من لهم بعد الله سبحانه وتعالى غيركم.. من سيعلم ويربي الأولاد غيركم..هل تتركونهم دون راعٍ ودون من يهتم بهم. * قيادة القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية بمحافظة صعده