ذكرت جريدة "الحياة" اللندنية أن جندياً سعودياً استشهد وجرح آخرين يوم الثلاثاء في اشتباك مع المتمردين الحوثيين التابعين لإيران في منطقة جبل الدخان الجبلية على الحدود السعودية اليمنية. ومن جهة أخرى قالت مصادر عسكرية في اليمن أن واحدات الجيش والأمن شنت هجوماً كبيراً في محور سفيان كبير، حيث اقتحمت عدداً من مواقع المتمردين الحوثيين في المناطق المطلة على وادي عبلة والحقوا بها خسائر كبيرة، وأحبطوا العديد من محاولات التسلل في قرن الدمم والتبة الحمراء وأجبروها على الفرار. ونسب موقع الجيش إلى مصادر مطلعة ان الإرهابي (علي القطواني) لقي مصرعه في الجبل الأسود، وأشارت إلى خلافات واتهامات في صفوف عناصر الحوثي وصلت الى اشتباكات بالأسلحة النارية بين الارهابي (علي السياني) والارهابي (ابو حزام) . وفي محور الملاحيظ قال الجيش إن مشط عددا من المناطق في جنوب جبل الخزان ومنطقة السبخانة وقرب جبل الدخان والمسفوح، كما دمر عددا من السيارات بما عليها من إرهابيين واسلحة قرب الجرائب وجنوب شرق جبل الخزان من جهته قال مصدر محلي في صعدة ان أجهزة الأمن ألقت القبض على الإرهابي (عبدالله محمد سالم الخيامي) والمطلوب في عدد من الجرائم الارهابية والتخريبية . من ناحية أخرى وزعت قيادة القوات المسلحة والامن والسلطة المحلية بمحافظة صعدة بيانا دعت فيه المغرر بهم من العناصر الحوثية الى العودة الى جادة الصواب وتسليم انفسهم والعودة الى للعيش في مناطقهم وبين أسرهم في سلام، واكد البيان حرص القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن على حياتهم .. وفيما يلي نص البيان : نداء يا من غّررت بكم العناصر المتسلطة ودفعت بكم إلى محرقة الموت.. واختبأت هي في الكهوف وفي السراديب عودوا إلى جادة الصواب.. عودوا إلى أولادكم وأسركم وأهلكم الوطن ينتظركم.. وعهد علينا بأن لكم الوجه والأمان، ولن تطالكم مساءلة.. عودوا إلى حياتكم الآمنة.. إن تلك العناصر المتسلطة المتحكمة برقابكم لديها حسابات وأهداف هي في نظرهم أهم منكم ومن حياتكم ‘وهم قد بدأوا يرتبون لفرارهم عبر البحر إلى الخارج.. وسوف يتركونكم للموت والدمار والتهلكة.. قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه الحكيم: " وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" صدق الله العظيم. إن القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن حريصة على حياتكم.. وليس لها ثأر معكم.. تذكروا أن أسركم وأولادكم وأهلكم هم بحاجة إليكم.. عودوا إليهم وعيشوا حياتكم بهدوء وستجدون كل رعاية وعناية واهتمام بكم . الدولة والحكومة والقوات المسلحة والأمن سيكونون حريصين عليكم.. ستجدون أماكن آمنة فسلموا أنفسكم إلى مراكز الشرطة.. أو إلى السلطة المحلية، أو إلى عضو مجلس النواب في دائرتكم أو من تثقون به من المشائخ والشخصيات الاجتماعية .. وعهد الله علينا أننا لن نمسكم بسوء.‘ وستجدون كل رعاية. عودوا إلى الحياة الطبيعية ولا تدعوا تلك العناصر الدموية العنصرية المتسلطة تتاجر بحياتكم وتجعل منكم دمى تلعب بحياتها غير مبالية.. فلماذا تموتون.. ولماذا تصابون بإعاقات.. فيما هم يعيشون وينعمون هم وأبنائهم وأسرهم لم يطالهم أذى. كيف تقبلون أن يخدعكم أولئك العملاء والخونة لوطنهم ودينهم وعقيدتهم.. عودوا إلى صوابكم فالوطن بانتظاركم . وسوف تعطي لكم الدولة فرصة أخرى لكي تعودوا إلى الحياة الطبيعية لرعاية أبنائكم وأسركم وأهلكم.. هم في أشد الحاجة إليكم.. من لهم بعد الله سبحانه وتعالى غيركم.. من سيعلم ويربي الأولاد غيركم..هل تتركونهم دون راعٍ ودون من يهتم بهم. * قيادة القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية بمحافظة صعده