هاجم السفير الاميركي في اليمن جيرالد فايرستاين، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، مشيرا الى ان مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني لايخدم العملية السياسية ولا المبادرة الخليجية. واتهم السفير الأمريكي – في مؤتمر صحفي صحفي على هامش زيارة مندوب أوباما إلى العالم الإسلامي المتواجد في صنعاء – الشيخ الزنداني بدعم الإرهاب. وقال: مشاركة الشيخ الزنداني في الحوار الوطني ليس محل ترحيب الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومشاركته لن يخدم الحوار، فالزنداني مسجل لدى الأممالمتحدة بأنه أحد داعمي الإرهاب. وفي رده على سؤال حول عدم إقدام أمريكا على قتل الزنداني بطائرة بدون طيار أجاب السفير الأمريكي بقوله "هذا السؤال ليس محلا للنقاش". ونفى السفير الأمريكي أية لقاءات عقدت مع الشيخ الزنداني أو مع محمد ناصر الحزمي، واعتبر تلك الأنباء بأنها عارية عن الصحة. وكان الشيخ عبدالمجيد الزنداني قد وجه في مؤتمر صحفي الخميس الماضي انتقادات للجنة الحوار الوطني وحكومة الوفاق الوطني لتهميش دور العلماء، وعدم إشراكهم في مؤتمر الحوار أو تحديد سقف للحوار الوطني. وقال الزنداني إن "العلماء فوجئوا بعدم إشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني، وأن العلماء لامكان لهم كأنهم ليسوا من الشعب اليمني". وأضاف: "على الرغم من أن اليهود لايتجاوز عددهم 300 شخص إلا أنهم يمتلكون 7 مقاعد في مؤتمر الحوار". من جهة أخرى دعا السفير الأميركي الحوثيين إلى ترك سلاحهم والمشاركة في الحوار الوطني. وخير الحوثي بين حمل السلاح أو المشاركة في الحوار الوطني، مشيرا إلى أنه لا يمكنهم الجمع بين الأمرين في وقت واحد. وقال إن الحوثيين يمثلون شريحة مهمة في المجتمع اليمني ويجب تمثيلهم في الحوار الوطني. مضيفا أن دورهم مهما في مجال تقوية الوحدة اليمنية ومشاركتهم في الحوار تمثل جزءا هاما في هذا المجال.