يعتزم موظف في وزارة حقوق الإنسان اليوم السبت تقديم بلاغ إلى النيابة العامة يتهم فيه كلاً من اللواء المتمرد علي محسن قائد الفرقة ووزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ورئيس وحدة مكافحة الفساد بالوزارة عبدالرحمن دائل، باختطافه وحجز حريته دون مسوغ قانوني، وذلك على خلفية تصدره لاحتجاجات موظفي وزارته للمطالبة بمستحقات مالية ووظيفية. وقال محمد العولقي- الموظف في إدارة الصيانة بوزارة حقوق الإنسان- ل"الجمهور" إن رئيس وحدة مكافحة الفساد بالوزارة جاء برفقة عدد من جنود الفرقة على متن سيارة الوزارة إلى حي مذبح الأربعاء أثناء تناوله طعام الغداء في مطعم الفقيه مع بنت جده (6 سنوات) وابن عمه، وقاموا باعتقاله بالقوة واقتياده إلى قسم المجمع الصناعي بشارع بغداد، حيث تم احتجازه 5 ساعات دون ان توجه ضده أية اتهامات رسمية، ثم أطلق سراحه بعد الضغط الذي مارسه زملاؤه في العمل الذين جاءوا إلى القسم للتضامن معه. وبحسب العولقي فإن رئيس وحدة مكافحة الفساد بالوزارة كان قد استدعاه و4 من زملائه للتحقيق بتهمة قيامهم بتحريض الموظفين على تمديد احتجاجاتهم رغم مشروعية احتجاجاتهم ومطالبهم.