الأربعاء الماضي 9 ديسمبر غادرت صنعاء متوجهاً إلى الرياض على متن إحدى باصات اليمنية "عفواً طائرات اليمنية " طلبت كما طلب غيري من ركاب الطائرة من المضيفة الحسناء ذات القوام الرشيق والطباع الحادة ، طلبت تزويدي بإحدى الصحف اليمنية وكانت الإجابة (مافيش).. هذا الرد جعلني أشعر بالإمتعاض الشديد.. وبعد إلحاح وإصرار ومضي حوالي ساعة كاملة وصلت جريدة "الثورة" بحفظ الله "وبوساطة كبيرة" وبين حصولي على الصحيفة وتصفح بعض محتوياتها طرأت لي أسئلة: الأول:هل الصحف اليمنية -يا أستاذنا الرعوي - محظورة على متن الطائرات اليمنية كما هو الحال في بلدان الإغتراب؟. الثاني: قرأت فيها التنويه التالي : الزميل عبدالله بشر تعرض لحادث مروري (سلامات)..؟! وبحسب علمي فإن عبدالله بشر قد تعرض لمحاولة تصفية جسدية مفتعلة ومدبرة بحادث مروري شنيع برفقة كافة أفراد أسرته، أدخلوه على أثره الطوارئ وأجريت له عملية جراحية معقدة ويرقد إلى يومنا هذا على السرير الأبيض شفاه الله، لكن "الثورة" اكتفت ب "حادث مروري.. وسلامات"!!!. هذه الجمل جاءت في الزميلة "الثورة" وكأن عبدالله بشر أحد هواة برنامج "ما يطلبه المستمعون".. وليس أحد الصحفيين المحسوبين على مؤسسة "الثورة" قبل غيرها. والسؤال: هل الأستاذ علي ناجي الرعوي لم يسمع بالحادثة حتى اليوم أم أنه لا توجد لديه مساحات في الصحيفة؟. والغريب أننا لم نقرأ أي تنديد أو إدانة لصحيفة "الثورة" بحادثة بشر أو حتى التعليق عليها كما حدث في بقية الصحف ووسائل الإعلام؟.. وكأن صحيفة "الثورة" لا يهمها زملاء المهنة مطلقا!!.. [email protected]