مع اقتراب مغادرة حسن زيد لموقعه في رئاسة ما يسمى بالمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، تكون قيادات تلك الأحزاب قد تنفست الصعداء وانزاح عن كاهلها عبء كبير كان يمثله وجود هذا "الحوثي" النافخ في كير الفتن على رأس قيادة هذه الأحزاب، وذلك بما لعبه من دور لتأجيج الخلافات بين السلطة وأحزاب"المشترك" من ناحية وتوريطه لهذه الأحزاب بمواقف متطرفة لصالح العناصر الإرهابية الحوثية. ومعروف بأن (زيد) يمثل الجناح السياسي للمتمردين الحوثيين حيث لم يدخر أي جهد في توجيه النصح لهذه العناصر ومدهم بتحليلاته عن الاوضاع واستغلال أي موقف سياسي وتجييره لمصلحة "الحوثيين"، وما تصريحاته النارية المساندة لعناصر التمرد والمبررة لكل أعمالهم الإرهابية والتخريبية المستهدفة أمن الوطن وسكينته العامة إلا دليل أكيد على تورط (زيد) في موالاته للمتمردين، وتحمله وزر الدماء التي أريقت والأرواح البريئة التي أزهقت على يد عناصر الإرهاب الحوثية، لذا ينبغي ان يساءل حول ذلك وألاَّ يترك حراً طليقاً ليفعل بالوطن ما يشاء!