أغلقت السلطات المصرية مقر صحيفة الحرية والعدالة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة، بحسب بيان صادر عن الجماعة. وقالت الجماعة على صفحتها على موقع فيسبوك "ندين نحن صحفيي جريدة الحرية والعدالة قيام أمن الانقلاب بتشميع مقر الجريدة". لكن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، صرح لصحيفة مصرية بأن خبر إغلاق الجريدة لا يزال غير مؤكد حتى الآن، لافتا إلى أنه أجرى اتصالاته بالنائب العام المساعد الذي نفى إغلاق الجريدة. وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن الشرطة اقتحمت المبنى أثناء الليل ونقلت محتوياته. وقال مصدر بمديرية أمن القاهرة لرويترز إن المداهمة جاءت بعد صدور حكم يوم الاثنين يحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين ويأمر بمصادرة أموالها. وقال المصدر "صدر حكم من المحكمة بتنفيذ هذا بناء على اتهامات بالتحريض على العنف والإرهاب في الماضي القريب". ودفعت هذه الحملة الكثير من الصحفيين العاملين بجريدة الحرية والعدالة وعددهم 50 صحفيا للعمل سرا تجنبا للاعتقال. وتحمل الصحيفة اسم الحزب المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين وركزت على جهود إسقاط ما تصفه بالانقلاب العسكري على حكومة منتخبة. أبو الفتوح: لن نقبل بانضمام الإخوان لنا من جانبه قال حزب مصر القوية برئاسة د. عبد المنعم أبو الفتوح:" إن بعض وسائل الإعلام دأبت خلال الفترة الأخيرة في نشر العديد من الأخبار المغلوطة والكاذبة عن الحزب بهدف تشويههم". وأكد الحزب على أنه فيما يتعلق بما تناولته بعض وسائل الإعلام من إشاعات حول لقاءات لرئيس الحزب وشخصيات منتمية لجماعة الإخوان المسلمين, وذلك بهدف انضمامهم للحزب مجرد إشاعات عارية تمامًا من الصحة تهدف بالمقام الأول الإساءة للحزب وإسكات أي صوت عاقل في تلك المرحلة, كما أن حزب مصر القوية هو حزب له انحيازاته الواضحة والثابتة التى تختلف اختلاف جذرى عن نهج الجماعة وأهمها فصل العمل الدعوى عن الحزبى. وقال الحزب:" إن د.أبوالفتوح رفض أن يكون مرشح الإخوان فى الانتخابات السابقة لم ولن يكون مرشحهم فى الانتخابات القادمة", مؤكدًا على أن ما يحدث الآن من ترويج إشاعات وتخوين وتشكيك في القوى الوطنية أو الشخصيات السياسية لا يصب إطلاقًا في مصلحة الوطن، يجب أن تتكاتف جميع القوى الوطنية لتخطى تلك المرحلة المهمة من تاريخ مصر".