الداعية اليمني المعروف، الحبيب علي الجفري، في تعليقين لخصا، بإيجاز، موقفه ورؤيته من جريمة بشعة طالت جنوداً في اليمن مؤخراً، إضافة إلى ممارسات وانتشار "داعش" في العراق وسوريا. قال الحبيب علي زين العابدين الجفري: إن ذبح 14 جندياً يمنياً في حضرموت "جريمة بشعة" ووصف مرتكبيها ب"الخوارج". ملفتاً إلى أنها حلقة ضمن سلسلة تشكل الحصاد الناتج عن إدخال الدين في لعبة السياسة. وكتب الحبيب الجفري، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الجريمة البشعة التي ارتكبها الخوارج ضد الجنود في حضرموت، حلقة ضمن سلسلة الحصاد المُرّ لإدخال الدين في لعبة التوازنات السياسية". وفي منشور آخر، تعليقاً على أخبار تصف ممارسات واضطهاد داعش للأقليات في العراق وسوريا، قال الحبيب علي الجفري: "القول بأن داعش تضطهد الأقليات المسيحية واليزيدية فيه مغالطة خطيرة، وتصحيحها هو أن داعش "أقلية" تعتدي على "كل" من يخالفها. والسؤال الصحيح هو: من هو الذي يقف وراء هذه الأقلية ويوفر لها مناخ الانتشار وفُرص التمدد؟ وما هي أهدافه؟".