نظم فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة المحويت لقاء موسعاً، كرس للوقوف امام أبعاد المخطط الإرهابي التآمري الجبان الذي استهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، من حفر نفق ارضي من احد الهناجر المجاورة الى منزله في محاولة بائسة وعملية إرهابية جبانة وتآمرية الهدف منها استهداف حياته وأفراد أسرته وقيادات المؤتمر والشخصيات الاجتماعية التي تتردد عليه، وكذا مناقشة عدد من القضايا الوطنية والتنظيمية. وفي اللقاء القيت كلمتان من قبل محافظ المحافظة رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بالمحافظة احمد علي محسن، ورئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الشيخ محمد محمد ابو علي، عبرت عن تقدير قيادات المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة لتفاعل اعضاء وأنصار المؤتمر بمحافظة المحويت وأحزاب التحالف الوطني وكل مشايخ ووجهاء المحافظة وجميع الفعاليات الجماهيرية والمدنية لمواقفهم القوية والشجاعة في كل المواقف والظروف وحرصهم على تجاوز معضلات الجمود وثقافات الحقد والكراهية والحشد لرص الصفوف من اجل التصدي لكل نزعات الشر والأنشطة المدمرة للأمن والسلام. مشيرين الى حجم التحديات والمؤامرات الكبيرة التي لاتزال تحاك ضد اليمن وتستهدف امنه وسلامته واستقراره والتي تستدعي من الجميع الوقوف بصدق وثبات من اجل تجاوز هذه المعضلات والتحديات بالعمل والتفاعل والاصطفاف والبذل والتفاني لما يخدم الوطن والعمل على تصويب مسارات العمل وتجاوز الاخطاء وتوثيق عرى التواصل من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار ومواجهة المؤامرات ورفض الاعمال المخلة بالأمن والتعاون مع اجهزة الدولة من اجل انجاح جهود التنمية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والتي من شأن نجاحها أن يعم الأمن والاستقرار في كل بقاع الوطن الواحد. هذا وأكد المشاركون في اللقاء التنظيمي الموسع ان هذا المخطط التآمري والإرهابي الجبان الذي تهتز له الابدان وتقشعر منه الجلود قد جاء تنفيذه في الوقت الذي يتطلع فيه ابناء الشعب إلى الامن والسلام والسكينة والسعي الحثيث لأجل انجاح جهود المصالحة الوطنية التي يقودها رئيس الجمهورية المشير عبد ربة منصور هادي لتجاوز حالات الصراع والانقسامات السياسية والصراعات العقائدية والمذهبية المدمرة وفي مقدمتها الحرب مع عناصر وجماعات تنظيم القاعدة الإرهابي والتي تسفك دماء الابرياء من المواطنين وتقتل افراد الجيش والأمن بدم بارد وعلى ذلك النحو المخيف الذي حدث موخرا في محافظة حضرموت بذبح 14 جنديا من افراد الجيش. وأكد المشاركون في اللقاء ان هذا الحادث الجبان والذي لا يعتبر استهداف لشخص الزعيم علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي العام وحسب بل استهداف للعملية السياسية برمتها، ومن شأنه ان يهد اركانها ويجمد كل الجهود المبذولة في سبيل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي اجمع اليمنيين عليه، وان من يقف وراءه انما هو عدو للوطن ولمصلحة الشعب اليمني بكاملة. وجدد مؤتمر وتحالف ومشايخ ووجهاء وشباب محافظة المحويت المشاركون في اللقاء تضامنهم المطلق مع الزعيم الصالح ضد كل متآمر عليه، متعهدين في الوقت ذاته بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ممثله بفخامة الاخ المناضل المشير عبدر ربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وثمن المشاركون في اللقاء الجهود الجبارة والخطوات العملية التي يقوم بها رئيس الجمهورية لإرساء الأمن والحفاظ على الامان وتحقيق السكينة العامة، وثمنوا تثميناً بالغاً قيامه بتشكيل لجنة رئاسية عليا للتحقيق الدقيق والمثمر حول هذا الحادث الجبان . وطالب المشاركون بسرعة كشف الحقائق وإظهارها للرأي العام والكشف عن المتورطين في هذه الجريمة والممولين والداعمين ومن يقف ورائهم حفاظاً على أمن وسلامة كل مواطن يمني وحفاظا على اللحمة الواحدة والسلم الاجتماعي، مؤكدين في الوقت ذاته ادانتهم الشديدة لتلك الجريمة الارهابية البشعة والغادرة التي اقشعرت من هولها الابدان حينما اقدم مجرمون سفاكون للدماء بإعدام اربعة عشر جنديا ذبحاً بمحافظة حضرموت في عمل غير مسبوق ودخيل على سلوكيات وقيم وأخلاق المجتمع اليمني المعروفة والتسامح والرقي والوسطية والاعتدال. مطالبين من الدولة وأجهزة الامن والجيش بالتعامل الحازم مع هذه القضية وسرعة الكشف عن الجناة ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وإظهار الحقائق للشعب وكشف مصادر التمويل وتجفيف منابع الارهاب الفكري . ودعاء المشاركون في اللقاء كافة أبناء الشعب اليمني العظيم الى وحدة الكلمة ورص الصف خلف القيادة السياسية الحكيمة للوطن بزعامة المناضل المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتفويت الفرصة على المتآمرين والمندسين والعملاء، والعمل بروح الفريق الواحد لتطبيق مخرجات الحوار الوطني لكي لايركع الشعب ولا يتشتت الوطن. كما تخلل اللقاء نقاش مستفيض من قبل المشاركين عبروا من خلاله ان إدانتهم المطلقة واستنكارهم الشديد لجريمة استهداف شخص الزعيم الصالح وغيرها من الجرائم الارهابية الجبانة التي تستهدف ابطال قواتنا المسلحة والأمن ومعها جرائم الاغتيالات والاعتداءات المختلفة التي تستهدف قياديي وكوادر المؤتمر الشعبي العام في كل المحافظات، وما يتوجب تنفيذه من مهام وأعمال مختلفة من اجل تفعيل انشطة تكوينات المؤتمر الشعبي العام والحشد الفاعل لما من شانه ان يخدم الوطن ويحصنه من ويلات الصراعات والانقسامات المدمرة. حضر اللقاء قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومشايخ ووجهاء المحافظة واعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية والهيئات التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات وممثلين عن قطاعات الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة والمديريات.
