رحبت وزارة الخارجية الايرانية، الاثنين، بالاتفاق بين الحكومة اليمنية والمتظاهرين، وأكدت دعم طهران للوحدة والاستقرار في هذا البلد العربي المسلم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مرزية الافخم، الاثنين: "هذا الاتفاق هو دلالة على حكمة الشعب اليمني وضبط النفس من قبل حكومة البلاد والأحزاب السياسية والاجتماعية والتيارات الاخرى في اتجاه الاحتجاجات الأخيرة". مؤكدة أن جمهورية إيران الإسلامية انتهجت وتنتهج دائما حسن النية في علاقاتها مع اليمن ودعم الوحدة والاستقرار والأمن في هذا البلد، وقالت: "ان استمرار التشاور والشراكة بين جميع النخب السياسية والاجتماعية، والأحزاب والجماعات والتيارات السياسية في العملية السياسية والتنفيذ الكامل لهذا الاتفاق يعيد الأمن والاستقرار إلى هذا البلد". وقد وقعت الحكومة اليمنية والمحتجون على اتفاق لوقف اطلاق النار يوم الاثنين بعد أيام من حملة قمعية في العاصمة صنعاء. وقال مسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته: انه اتفق الجانبان على وقف إطلاق النار في صنعاء على الفور، وترشيح رئيس الوزراء في غضون أسبوع، وتشكيل حكومة تكنوقراط في غضون شهر وخفض أسعار الوقود. وتم توقيع الاتفاق بعد ساعات من سيطرة المتظاهرين على بعض المؤسسات الحكومية والجيش الرئيسية، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء، ومحطة التلفزيون الحكومية والفرقة الاولى مدرع . كما استقال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، من منصبه بعد ظهر الاحد بعد ان استولى الثوار على المناطق الشمالية الغربية من العاصمة. *ترجمة عن "Fares News".