السبت المقبل 7 فبراير 2010 يتجه أبناء الجالية اليمنية في نيويوركالأمريكية إلى صناديق الاقتراع لانتخاب هيئة إدارية جديدة للجالية يتنافس على الفوز بها 11 شخص في حين فضل رئيس الجالية المنتهية صلاحيته وآخرون معه الانشقاق عن الجالية. وأفاد من نيويورك مراسل "الجمهور نت" ان التحضيرات للانتخابات جارية على قدم وساق وسط تفاعل كبير ورغبة جامحة في ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة وأن تكون الهيئة الجديدة معبرة عن رغبة أعضاء الجمعية العمومية "الهيئة الناخبة".. موضحاً بأن اللجنة التحضيرية التي يرأسها علي المولد أغلقت الخميس الفائت باب طلب الترشح. وأن المتقدمين للتنافس على عضوية الهيئة الإدارية وعددهم 11 شخص بدأوا بحملاتهم الانتخابية. وعن الصراعات داخل الجالية قال مراسل "الجمهور نت" ان استياءً ساد في أوساط الجالية وتحديداً الشباب من تصرفات وإجراءات عبدالسلام مبارز – رئيس الجالية السابق – الذين اعتبروها محاولات منه للتحكم في سير ونتائج الانتخابات.. حيث كان قد شكل لجنة تحضيرية من قبله بعد ان حدد منهم الأشخاص الذين سيتنافسون على عضوية الهيئة الإدارية الجديدة وكذا هوية الشخص الذي سيحل محله في رئاسة الهيئة الإدارية. وبحسب هؤلاء الذين تحدثوا لمراسل " الجمهور نت" فإن السفارة اليمنية في واشنطن استقبلت عدد من الشكاوى مطالبين فيها قيادة السفارة ووزارة المغتربين التدخل لإيقاف ما أسموه ب" عبث" القيادة السابقة للجالية.. وبالفعل تدخلت السفارة وأعادت تشكيل اللجنة التحضيرية باشخاص يحضون بقبول واسع في أوساط الجالية وهو الأمر الذي رفضه عبدالسلام مبارز – رئيس الجالية السابق – وبعض هيئته الإدارية الذين سارعوا إلى إعلان كيان منشق أسموه " جمعية سباء الخيرية".. مصرين على ان الجالية التي يرأسونها " الجمعية اليمنية الأمريكية" مستقلة عن أي هيئة حكومية يمنية وبالتالي ليس من حق أي جهة حتى وزارة المغتربين ان تتدخل في شؤونها الداخلية. وقال رفيق صالح المملوح.. احد ابرز المرشحين لعضوية الهيئة الإدارية الجديد – في تصريح ل " الجمهور نت": السبت القادم سيثبت أبناء الجالية اليمنية في نيويورك ان " الحكمة يمانية".. داعياً الجميع إلى المشاركة في انتخابات " لن يتحكم بنتائجها سوى الناخب نفسه". مشدداً على انه.. ليس هناك ما يمكن ان يقف أمام طموح ورغبة شباب الجالية في انتخاب هيئة إدارية جديدة معبرة عن رغبة أبناء الجالية وتكون من الكفاءة بما يمكنها من تفعيل دور الجالية في رعاية مصالح المنتسبين لها وتوثيق صلة المغتربين بالوطن وتحقيق التكامل في تطبيق آليات الرعاية رسمياً وشعبياً وتوطيد علاقة الإخوة والمحبة والتعاون والتكافل الاجتماعي بين أبناء الجالية وحل الخلافات القائمة بينهم. وذهب المملوح الذي يحضي بشعبية واسعة في صفوف أبناء الجالية إلى القول : ما يهمنا هو عدم قيام الهيئة الإدارية على أسس مناطقية أو حزبية أو فئوية وفي المقابل يهمنا أول ما يهمنا كمرشحين وأنا أتحدث عن نفس " الإسهام في الحفاظ على الهوية الحضارية الوطنية للمغتربين وحسن تمثيل الوطن وتقديمه بصورته الحضارية المشرفة أمام الآخرين والإسهام في مساعدة المعوزين والمنكوبين والمرضى والعاطلين عن العمل من أبناء الجالية وكذا اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية حقوق ومصالح وحريات أبناء الجالية في بلد الاغتراب.