div data-ft="{"tn":"K"}" class="_5pbx userContent" طالبت مسيرة شعبية جماهيرية بمحافظة حجة، الجمعة، بطرد السفير الأمريكي "فوراً" من اليمن، باعتباره أصبح شخصاً غير مرغوب فيه، واصفين تدخلاته في الشؤون الداخلية لليمنيين ب"الانتهاكات السافرة للسيادة الوطنية". وأعلن المشاركون رفضهم القاطع لتصريحات السفير الأمريكي التي لوح فيها بعقوبات ضد الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، أو أي مواطن يمني، معتبرين ذلك استهدافاً للشعب برمته. وحذرت المسيرة الجماهيرية - التي دعت لها اللجنة الشعبية للتصدي للتدخلات الأجنبية – أي أطراف داخلية، أفراداً وأحزاباً ومنظمات، من الاستقواء بجهات أجنبية ضد أي مواطن يمني، لما تمثله من خيانة عظمى وتفريط في السيادة الوطنية تستوجب المحاكمة. ودعا أبناء محافظة حجة في بيان لهم - تلقت وكالة "خبر" للأنباء نسخة منه - مجلس الأمن الدولي، إلى دعم الوفاق والتسوية السياسية في اليمن، وليس انتهاك سيادته وكرامة مواطنيه، مؤكدين استمرارهم ومعهم كل الأحرار والوطنيين في التصدي لأي محاولات للتدخل في الشأن المحلي. وحملت المسيرة – التي تقدمها رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، فهد مفتاح دهشوش، والقيادات السياسية والمنظمات الجماهيرية - الجهات الرسمية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مسؤولية تنفيذ مطالب الشعب في طرد السفير الأمريكي، لافتين إلى أن عدم تنفيذ ذلك، في القريب العاجل، يُخل بشرعية تمثيلهم للشعب اليمني. وكانت جموع مواطني محافظة حجة، قد حملت أعلام الجمهورية وصوراً تعبيرية للزعيم علي عبدالله صالح، مرددين شعارات الوفاء معه وعدم التفريط فيه مهما كلفهم ذلك من ثمن..