يعتزم المواطن اليمني محمد يحيى حسين الفقيه تصميم أكبر علم وطني في العالم بمساحة 54.000 كيلو متر مربع. وأوضح الفقيه في تصريح ل "الجمهور" انه يسعى من خلال هذا العمل إلى دخول موسوعة "غينيس" العالمية، بحيث يكون العلم اليمني المراد تصميمه أكبر علم في العالم، معبرا عن رغبته في الانتهاء من انجاز هذا العلم وعرضه في مدينة عدن تزامناً مع احتفالات بلادنا بالعيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية (22 مايو). وقال الفقيه إنه قد حرص على وضع مواصفات دقيقة للعلم.. موضحاً في هذا الصدد ان نسيج العلم سيتكون من 60% حرير، و 20% بولستر، و 20% ستان.. مشيرا إلى ان خيوط البوليستر ستتكون من الخيوط الخاصة بالجينز بنسبة 60% والقطن بنسبة 6% لتحمل وزن وحجم العلم.. مضيفاً بأن صبغة الالوان ستكون بتركيز نسبته 93% حتى تتحمل الحرارة والرطوبة وما إلى ذلك من تأثيرات جوية ومناخية. وحول المقاسات المطلوبة في صناعة العلم قال الفقيه بأن العلم سيتكون من 3 أقمشة (أحمر، أبيض، أسود) بمقاس 66× 300 متر مربع لكل لون وبمجموع حجم 300×180 متر مربع (54 ألف متر مربع) مع وجود مجال لزيادة المقاس في حالة محاولة أية دولة كسر الرقم.. منوها إلى ان العلم اليمني الذي سيتم انجازه سيحطم الرقم القياسي لأكبر علم وطني في العالم حالياً وبزيادة تقارب 10 آلاف متر مربع تقريبا وبمساحة تقدر بنحو نصف مليون قدم مربع. وعن الفترة الزمنية لتنفيذ العلم قال الفقيه بعد التواصل مع المصانع التي سوف تقوم بالعمل: "وكذلك بحسب دراستنا وخبرتنا سوف يكون العمل على مرحلتين، المرحلة الاولى تتمثل في صنع الكتل الثلاث المكونة للعلم الوطني خلال شهر واحد بحيث تقوم 3 مصانع بتنفيذها، كل مصنع يعمل لوناً واحداً فقط، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة تجميع الكتل الثلاث في مصنع التجمع (الخياطة) وتنفيذ هذه العملية سيكون خلال شهر حتى يكون العمل جاهزا لشحنه إلى موقع العرض".