نفى صاحب اكبر مشروع علم في العالم أية صلة للدولة أو القطاع العام بمعنى أصح في تمويل العلم وقال المواطن محمد يحيى الفقيه ل" الجمهور نت" العلم لن يكلف الخزينة العامة شئ ولا صحة لما تناقلته وسائل إعلامية عن مبالغ طائلة قيل ان الدولة تنفقها على مثل هذه المشاريع . وأوضح الفقيه الذي وقعت معه " موسوعة غينيس" للأرقام القياسية اتفاقاً مبدئياً لتصميم أكبر علم وطني في العالم بمساحة 54 ألف متر مربع، بأن القطاع الخاص تكفل بجميع التكاليف لافتاً إلى ان التكاليف المعلن عنها في الجرائد مبالغ فيها جداً.. وأشار الفقيه إلى أنه سيسافر مطلع شهر مايو القادم إلى الصين والتي سيتم فيها صناعة العلم. وكانت صحيفة " الجمهور" الراعي الاعلامي لأكبر علم في العالم قد تبنّت "إعلامياً" فكرة هذا العلم الذي سيحطم الرقم القياسي لأكبر علم وطني في العالم حالياً وبزيادة تقارب 10 ألف متر مربع تقريباً.. وسيتم صناعة العلم على مرحلتين الأولى تتمثل في صنع الكتل الثلاث المكونة للعلم الوطني خلال شهر واحد بحيث تقوم 3 مصانع بتنفيذها، كل مصنع يعمل لوناً واحداً فقط. اما المرحلة الثانية فهي مرحلة تجميع الكتل الثلاث في مصنع التجميع " الخياطة" خلال شهر حتى يكون العمل جاهزاً لشحنه إلى موقع العرض والذي من المقرر عرضه في محافظة عدن نهاية العام الجاري تحت شعار " اكبر علم لأغلى وطن" متزامناً مع الحدث الرياضي " خليجي 20"