ما يقوم به المدعو طارق الفضلي القيادي في تنظيم القاعدة من أعمال اجرامية مخالفة للقانون، وما يتبجح به من التصريحات الغبية المستفزة او يتبرطع به امر مخجل ومخزٍ وبالدرجة الاولى لرئيس وأعضاء السلطة المحلية في محافظة أبين، الذين يقول المواطنون بأنهم عاجزون و أسرى في منازلهم ومكاتبهم ولا يستطيعون القيام بأي شيء، حيث اصبحت محافظة أبين ساحة مفتوحة للاهاربي الفضلي والعناصر الانفصالية من تنظيم القاعدة وغيره التابعة له، ولا ندري الى متى سيظل ذلك العجز والشلل موجوداً لدى تلك السلطة التي يجب عليها احترام نفسها وتقديم استقالتها ان كانت عاجزة بالفعل عن الاضطلاع بمسؤوليتها.. ومن لم يصدق ذلك عليه ان يقرأ تصريحات وكيل محافظة أبين لشؤون الأمن العقيد صالح الشمسي، الذي كان شجاعاً وهو يصرح: "بأن من يملك زمام الأمور في أبين هو المدعو طارق الفضلي" وأن الشارع الرئيسي في زنجبار لا يستطيع احد من مسؤولي المحافظة الدخول فيه.. واعلام "التشطير" بحسب قوله ترفرف على مرأى ومسمع من الجهات المعنية .. وهاجم بشدة القائمين على شؤون السلطة المحلية في المحافظة في ظل الانفلات الأمني المفرط الذي جاء بسبب المركزية التي يتخذها محافظ المحافظة، وتهميش الآخرين بحسب ما قاله "الشمسي" في تصريحه لصحيفة "الامناء" فهل تعيد السلطة المحلية النظر فيما هي عليه من العجز والسلبية .. أم ماذا تنتظر؟!!.