سخر مشائخ محافظة صعدة من خطاب المحافظ المقال الشيخ حسن مناع " صباح اليوم" الذي تضمن اتهامات لشخصيات أمنية قال أنها وزعت أسلحة للحوثيين بينها معدلات وقناصات لقنص الجنود السعوديين.. مشددين على أن كلامه هذا لا يعدو كونه سوى " مكايدة مفضوحة ومردودة عليه". وقال البرلماني السابق الشيخ عبدالله حسين روكان " للجمهور نت": كل ما ورد في خطاب حسن مناع الذي ألقاه صباح اليوم كذب في كذب".. معتبراً اتهاماته لوكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي بتوزيع قناصات لعناصر التمرد الحوثي " مكايدة سياسية ومحاولة ميؤسة من قبله لزرع الشكوك بين القيادتين اليمنية والسعودية".. وأوضح شيخ مشائخ خولان بن عامر في تصريحه ل" الجمهور نت" أن القيادتين اليمنية والسعودية باتتا - بعد كل هذه الحروب وكل هذه السنوات - على ادراك تام بحقيقة ما يدور في صعدة ومن يقف وراءها.. " مجدداً اتهاماتها لإيران التي قال أنها " تعمل جاهدة وبنفس طويل في محافظة صعدة لتجعل منها دويلة شيعية تفصل اليمن والسعودية.. وذهب روكان إلى القول بأن اتهامات مناع للقوسي أو غيره من رجال الأمن، لا قيمة لها ولن يتحقق له شي مما يهدف اليه باعتبارها " شهادة من شخص على خصمه، ومثل هذه الشهادات لا يعتد اولاً يعمل بها".. وأضاف متسائلاً: لماذا لم يلق مناع بمثل هذا الكلام عندما كان لا يزال في منصبه محافظ للمحافظة.. ولماذا لم يوزع مثل هذه الاتهامات قبل ان تلقي الأجهزة الأمنية على شقيقه تاجر السلاح فارس مناع.. من جهته (ومن مديريتي منبه وقطابر الواقعتين على الحدود اليمنية السعودية) قال الشيخ حسين علي حسين المنبهي : حسن مناع كذاب، كذاب، كذاب وكل ما ورد في خطابه اليوم من اتهامات لا أساس لها من الصحة. وشدد المنبهي في تصريح ل" الجمهور نت" على أن " مناع ومن حوله هم الحوثيون" واعتبر اتهاماته للواء القوسي بتزويد المتمردين بالسلاح" محاولة ممجوجة للتشكيك، ليس بين الحكومتين اليمنية والسعودية، بل وزرع التشكيك في صفوف أبناء اليمن في كل المحافظات وفي مقدمتهم أبناء صعدة الشرفاء الذين التفوا (خصوصاً في الحرب السادسة) لمساندة الجيش والأمن في مقارعة ومطاردة عناصر التمرد الاثنى عشري ومع ذلك- والكلام للشيخ المنبهي- لا غرابة في ما تضمنه خطاب المحافظ المقال حسن مناع من اتهامات لفلان وعلان، وليست هذه هي المرة الأولى التي يوزع فيها مناع مثل هذه الاتهامات.. مشيراً إلى مناع قد دأب على مثل هذه الاتهامات وهو يتربع منصب محافظ المحافظة.. حيث اتهم وطنيين شرفاء بالحوثية نكاية بهم ومحاولة منه تصوير صعدة وكأنها كلها حوثية".. موضحاً بأن مناع عندما كان لا يزال محافظة المحافظة قطع مرتبات المدرسين في جميع مديريات صعدة باستثناء مديريته "سحار" وعندما سألناه لماذا قطعت مرتبات المدرسين ومرتبات الضمان الاجتماعي قال : كلهم حوثيين.. وكان الشيخ حسن مناع محافظ صعدة المقال وشقيق تاجر السلاح المعروف فارس مناع هدد صباح اليوم وبحضور العشرات من القبائل وأنصارهم في منزله بالعاصمة صنعاء بالكشف عما أسماها "حقيقة حرب صعدة " وعن مزودي السلاح الفعليين لانصار قائد التمرد عبدالملك الحوثي طيلة أيام الحرب.. وفي الخطاب الذي القاه مناع أمام الحضور كشف عن بعض الاتهامات التي وجهت لأخية من قبل الدولة والتي لم يكشف عنها بعد. ومن تلك التهم شيك بمبلغ عشرين مليون دولار تم تحويله بإسم فارس مناع من احد الدول العربية- في القرن الافريقي مقابل سلاح تم توريده للحوثيين عن طريق فارس مناع حسب اتهام السلطة له. كما وجه حسن مناع اتهامات لأحد الشخصيات الأمنية في وزارة الداخلية تمثلت في قيامها بتوزيع أسلحة للحوثيين من بينها 700 جيتري، ومعدلات وقناصات قال إنها استخدمت في قنص الجنود السعوديين على يد عناصر حوثية. وهو ما نفاه اللواء محمد عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية ومن مقر إقامته عسكرياً في محافظة صعدة حيث اكتفى بالتعليق عليها بقوله :" رمتني بدائها وانسلت".