أكدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، أنها الجهة الوحيدة المخولة بموجب القانون اليمني بإصدار تصاريح دخول الطائرات للأجواء اليمنية. وقال الناطق باسم الهئية الدكتور مازن أحمد غانم، في مؤتمر صحفي عقده الأحد 19 أبريل 2015 بصنعاء: "إن قيام من يدعون أنهم يمثلون الشرعية بمنح قوات العدوان حق السيادة للأجواء اليمنية بشكل مفرد، إجراء غير قانوني وغير قابل للتطبيق على أرض الواقع كون من يملك الحق في منح التصاريح وإدارة المطارات اليمنية هي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بموجب القانون اليمني". وفيما يخص الادعاءات من جانب قوات العدوان السعودي أن الطائرة الكينية تم إصدار تصريح مزور لها من قبل أنصار الله.. أكد الناطق الرسمي باسم هيئة الطيران أن هذا محض افتراء وتخبط من جانب العدوان. وقال: رفض قائد الطائرة الكينية طلب جدة بتحويل رحلته المرخص لها مسبقا من قوات العدوان من الهبوط بمطار صنعاء وتوجيهها إلى مطار جدة كون الوقود غير كافٍ واتصل بمركز المراقبة الجوية اليمنية للسماح له بالهبوط في مطار صنعاء اضطرارياً وبهدف التزود بالوقود". وأضاف: "فعلاً هبطت الطائرة الكينية وتزودت بالوقود وأقلعت أثناء تنفيذ الطيران المعادي غارات على مطار صنعاء والعاصمة، وقد أفاد الطيار بأنه سوف يقلع على مسؤوليته والتوجه الى جيزان وقد تم التنسيق بإقلاعه مع مركز المراقبة الجوية بمطار صنعاء ".. مبينا أنه تم تشكيل لجنة لحل مشكلة العالقين اليمنيين بالخارج برئاسة وزير المالية وعضوية وزارتي النقل والخارجية والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والخطوط الجوية اليمنية. وقال: "نظرا لعدم السماح للناقل الوطني "الخطوط الجوية اليمنية" بالتحرك لنقل اليمنيين العالقين بالخارج واستمرار منعه، تم فتح المجال للشركات الاجنبية لنقل اليمنيين العالقين بالخارج لحين فك الحصار على الناقل الوطني". وأضاف: "مازالت الجهود مستمرة لنقل العالقين في الخارج، وقد خصصت وزارة المالية مبالغ لنقل العالقين، إلا أن هناك صعوبات في الحصول على شركات طيران بسبب الحظر وكذا تصاريح من قوات العدوان". ولفت إلى أن لجنة حل مشكلة العالقين أقرت أن يتم المعاملة بالمثل بحيث أن الدول الراغبة أخذ رعاياها من اليمن عليها نقل العالقين اليمنيين بالخارج وإعادتهم الى أرض الوطن حيث تم إعادة حوالي 800 عالق يمني من الاردن عبر منظمة الهجرة الدولية.
