أدان نائب رئيس اللجنة الثورية العليا نائف القانص قرار مجلس الأمن الدولي الذي اعتبره شرعنة للعدوان على اليمن. وقال في تصريح خاص ب"الجمهور" ان مجلس الأمن تجاوز كل المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية وتحول إلى سوق مزاد علني للأسف الشديد لمن يدفع. مشيراً إلى ان السعودية لديها الأموال فدفعت لتخرج بهذا القرار الذي جاء مخالفاً لمواثيق الأممالمتحدة وتجاوزاً لأسس وجودها.. حيث صادق مجلس الأمن على مشروع القرار الذي صاغه المعتدي أصلاً.. معتبراً ذلك سابقة خطيرة يشرعن للمعتدي لمواصلة عدوانه على بلد مستقل وحر. وعلق على الموقف الروسي بقوله ان التزام الروس للصمت يعود لتقصيرنا نحن، حيث وجدوا – أي الروس- ان الحامل لثورة 21 سبتمبر لم يملأ الفراغ كما يجب وهذا ما جعل الروس يصمتون من اجل مصالحهم التجارية لتكون الغالبة في هذا الموقف. وحذر القانص الناطق الإعلامي لعاصفة العدوان من التمادي في العدوان كون الامعان في هذا العدوان الوحشي سيسفر عنه تحرك الشعب اليمني بأكمله للدفاع عن نفسه وصد العدوان الغاشم. من جانب آخر كشف ل"الجمهور" ان اللجنة الثورية العليا التقت بالتجار الوطنيين والذين أكدوا ان مخازنهم مليئة بمادة الدقيق والقمح لما يكفي ل8 أشهر. وأضاف القانص في معرض تصريحه ل"الجمهور" ان لديهم كميات كبيرة من مادة القمح والمشتقات النفطية عالقة في المياه الإقليمية اليمنية بسبب منع قوات تحالف العدوان السعوعبري دخول تلك المواد الأساسية وهو ما يكشف للشعب اليمني ان هذا العدوان يستهدفهم حتى في لقمة عيشهم حسب قوله. وناشد القانص المنظمات الدولية المعنية وكل أحرار العالم لممارسة ضغوطاتهم على قوى تحالف العدوان للسماح بدخول المواد الأساسية والمشتقات النفطية والأدوية والتي يتم منعها في سابقة خطيرة في تاريخ الحروب والعدوان.. واصفاً سلوك قوى العدوان بأنه نابع من دونية النظام السعودي الذي يريد ان ينتقم من الشعب اليمني وتاريخه الحضاري والإنساني.