غادرت طائرتان روسيتان، الجمعة 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015م، أرضية مطار صنعاء الدولي عقب تأخرهما لمدة 24 ساعة عن الإقلاع.. وقال مصدر مسؤول بمطار صنعاء الدولي لوكالة خبر: "إن الطائرتين الروسيتين غادرتا، الساعة الواحدة من مساء الجمعة 6 نوفمبر، من صنعاء وتوجّهتا إلى موسكو". وأوضح، أن "الطائرة العمانية التي نقلت جرحى من مسقط إلى صنعاء ستغادر خلال الساعات القادمة". ومساء الخميس، كان مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، قد ذكر، أن "قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، لا تزال تمنع الطائرة الروسية من الإقلاع من أرضية مطار العاصمة صنعاء". وأوضح المصدر لوكالة "خبر"، أن "الجانب الروسي الرسمي لا يزال يتواصل مع قوات تحالف العدوان على أن تقلع طائرة المساعدات؛ إلا أن التحالف لا يزال يرفض، ويقول إن الطائرة دخلت اليمن بدون إذن وستقلع بإذن". "روسيا ستدافع عن مصالح مواطنيها في اليمن" وأشار إلى أن "السعودية وحلفاءها رفضوا إقلاع الطائرة، واشترطوا أن تخضع للتفتيش في مطار بيشة، جنوب السعودية، وهذه الخطوة رفضها الجانب الروسي". وكان عدد من مواطني ورعايا روسيا الاتحادية رفضوا مغادرة مطار صنعاء الدولي، حيث تمنع طائرتهم من الإقلاع بتحذيرات صريحة من قوات التحالف السعودي التي أنذرت الطائرة الروسية من المغادرة يوم الخميس بعد أن وصلت المطار بشحنة مساعدات إغاثية للمتضررين من الإعصار المداري تشابالا. وكانت الطائرة نفسها التابعة لوزارة الطوارئ الروسية قد نقلت إلى صنعاء، الخميس، مساعدات إنسانية مخصصة لسكان اليمن، وتضمنت شحنة المساعدات البالغ وزنها 20 طناً مختلف المواد الغذائية وكمية كبيرة من الخيام.