ذكرت مصادر المعارضة الإيرانية أن مجموعة من منتسبي الأمن اقتحمت مكتب الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، وصادرت بعض أجهزة الكومبيوتر في المكتب. وذكر موقع "كلمة" العائد لمير حسين موسوي، الخميس 16–9–2010، أن المضايقات على الزعيم الإصلاحي ورئيس الوزراء السابق دخلت مرحلة جديدة بعد اقتحام مكتبه. وأضاف التقرير أن "قوات الأمن اقتحمت المكتب وقامت بتفتيشه وصادرت بعض المعدات بما فيها أجهزة الكومبيوتر". وكان منتسبو الباسيج والحرس الثوري قد انتشروا خلال الأيام الماضية بشكل واسع في المنطقة المحيطة بمكتب موسوي، ومنعوا أنصاره والعاملين في المكتب من التردد عليه. واعتقلت السلطات الأمنية أول من أمس رئيس مكتب موسوي خلال توجهه إلى المكتب، كما منعت نائب رئيس البرلمان الأسبق محمد رضا خاتمي من التوجه إلى المكتب. وكتب موقع كلمة أن "التحركات الجديدة لقوى الأمن تكشف مخطط الحكومة بالتزامن مع نشر معلومات جديدة حول أداء (الانقلابيين)". وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام من تجمع قوات الباسيج أمام بيت مهدي كروبي ومهاجمة مسجد قبا في شيراز، حيث يلقي رجل الدين المعارض علي محمد دستغيب هناك خطباً ينتقد فيها أداء مرشد الجمهورية الإيرانية.\ ويتهم الإصلاحيون السلطات الإيرانية بالانقلاب على إرادة الشعب من خلال تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لصالح أحمدي نجاد، لكن القائمين على الانتخابات أكدوا أن عملية الانتخابات كانت نزيهة. المصدر: العربية نت