قامت إدارة الطب الشرعي بالشئون الصحية بمكةالمكرمة صباح اليوم الاحد وعلى مدى 3 ساعات بتشريح جثمان الفتاة الجزائرية "ساره بنويس" وتكون الفريق الطبي من أطباء ومساعدين وفنيين بأشراف من الدكتور عبدالعزيز مليباري مديرا لإدارة وتم تشريح الجثة وأخذ عينات من كبد الفتاة وطحالها وعنق رحمها تمهيداًلإرسالها للمختبرات المركزية وتحليلها وأخراج النتائج وتم عمل أشعة لكامل جسمها وفحص شامل على الجثة. من جهة أخرى ذكرت صحيفة الرياض السعودية انه أطلق أمس السبت صراح أحد العمال الآسيويين بعد الانتهاء من كافة الإجراءات التحقيقية والإدلاء بشهادته حول سقوط الفتاة عليهم حينما كانوا فالدور الثاني عشر فالفندق الملاصق للفندق الذي تسكنه الفتاة . ويشير التشريح المبدئي الى أن الفتاة تعاني من كسور حيوية في أجزاء متفرقة من الجسم بما في ذلك العمود الفقري وأنها لم تتعرض للأغتصاب ولا زالت بكراً وتم أخذ مسحات مهبلية وأرسالها لمعمل الأدلة الجنائية لتحليلها. ولازالت هيئة التحقيق والأدعاء العام في أنتظار نتائج التشريح بشكل رسمي من قبل الطب الشرعي. وكانت شرطة مكةالمكرمة قد القت القبض على المتهم الثاني في قضية مقتل الفتاة الجزائرية ،التي لقيت مصرعها عقب سقوطها من أعلى سطح أحد الفنادق بمنطقة غزة في مكة فجر الأربعاء الماضي، وهو من الجنسية اليمنية ولا يحمل إقامة نظامية وعمره 23 سنة. وتم التحفظ على جثة الفتاة في ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فيصل بالششة، وكان التقرير المبدئي قد تضمن إصابة الفتاة بكسور في القدمين وضربة في الكاحل وضربات في الرأس جراء ارتطامها بالأرض. وكان المتهم بقتلها عامل يمني التحق بالعمل في الفندق منذ بداية شهر رمضان الماضي، وتسير التحقيقات على قدم وساق لكشف غموض الحادث، إذ جاء في هذه التحقيقات أن المتهم قال إن الفتاة طلبت منه تناول العشاء سويا ثم ألقت بنفسها من فوق سطح الفندق، لكنه لم يبرهن على صحة كلامه، وبخاصة عندما رد عليه المحققون بالسؤال: كيف طلبت هذا وهي لا تجيد اللغة العربية؟ ووضع والد الفتاة سيناريو لمقتل ابنته عندما قال إن ابنته كانت تجيد "الكونج فو"، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها دفعها المتهم من فوق سطح الفندق.