صادقت المحكمة العامة في مكةالمكرمة على أقوال اليمنيين المتورطين في قضية سقوط الفتاة الجزائرية سارة بنويس (15 عاما) التي قضت إثر سقوطها من مبنى سكني في العاصمة المقدسة أخيرا، واللذين اعترفا شرعا بعد تحويلهما أمس السبت من التوقيف الموحد إلى المحكمة. ولم تختلف اعترافات المتورطين في القضية عما قالاه في محاضر التحقيق في هيئة التحقيق والادعاء العام، حيث أبان المتهم الرئيسي عمار أنه على علاقة بالفتاة، وتناول معها يوم الحادثة وجبة عشاء، وقطع أحاديثهما دخول أحد أبناء جلدته إلى الغرفة التي كانا يتخذانها مقرا لمواعدتهما السرية، إذ طلب منه تسليم الفتاة إلى أسرتها، إلا أنه طالبه بعدم الإفصاح عن مكانها. وأضاف المتهم «حصل بيني وبين زميلي شجار، وطلبت من الفتاة الهرب قبل حضور ذويها، واكتشاف أمرها، إلا أن الفتاة فجعت ورمت بنفسها». ومن المتوقع معاقبة المتهم الرئيس في القضية على تهمة الخلوة غير الشرعية مع الفتاة، فيما نقل المتهمان اليمنيان إلى السجن العام في مكةالمكرمة للتحفظ عليهما إلى أن يتم النظر في قضيتهما والحكم عليهما شرعا. من جهته، أوضح لصحيفة"عكاظ» ولي أمر الفتاة أبو مدين الخطيب أنه بصدد توكيل محام من فرنسا عن طريق القنصلية الجزائرية لاستكمال مجريات التحقيقات في مكةالمكرمة ومتابعة مجرى التحقيقات. وأضاف الخطيب «إنني في حالة نفسية سيئة جدا، وأموت في اليوم 100 مرة، لفقدان ابنتي، وما أواجهه من بعض الصحف في نشر تصاريح مغلوطة على لساني».