ذكرت مصادر مطلعة ل" الجمهور نت" بأن موازنة إقامة تغذية المنتخبات المشاركة في بطولة آسيا ال11 لكرة السلة التي احتضنت في العاصمة اليمنية صنعاء مطلع أكتوبر الجاري 2010م، ما زالت في دهاليز وزارة الشباب والرياضة وصندوق النشيء حتى اليوم.. وبحسب المصادر فإن قيادة اتحاد السلة إضطرت إلى استدانة مبالغ مالية كبيرة لمواجهة تكاليف استضافة البطولة والتي كانت محل إشادة الاتحاد الاسيوي للعبة والاتحادات السلوية في القارة الصفراء، وذلك نتيجة للروتين والتأخير المتعمد من قبل بعض المسؤولين والمختصين في الوزارة والصندوق، حد المصادر. ووفقاً للمصادر ذاتها فإن فواتير الاستضافة للوفود في كبرى فنادق العاصمة تبلغ حوالي 25 مليون ريال ما زالت وزارة الشباب تماطل في دفعها حتى اليوم. وفي ذات السياق، تفيد المعلومات الواردة من جمعية الكشافة اليمنية بأن العاملين في لجان المخيم الوطني الكشفي وحفل إيقاد الشعلة الأم لثورة 26 سبتمبر، يعيشون في حالة من الاستياء جراء عدم صرف مستحقاتهم المالية البالغة نحو مليون ونصف المليون ريال. وقالت مصادر مطلعة بأن قيادة جمعية الكشافة تتحجج بأنها اضطرت لصرف بند المستحقات لشراء احذية رياضية خفيفة "بواتي كاوتش" للمشاركين في حفل الشعلة في الوقت الذي تم فيه رصد موازنة للحفل تعد الأكبر في تاريخ الكشافة اليمنية تقدر ب44 مليون ريال، بحسب المصادر