حذر بيان علمي صادر من مركز النجم الثاقب العلمي للهندسة الفلكية وتحديد الكوارث من 3 كوارث طبيعية انسانية متوقعة خلال الأيام القادمة في بلادنا والمملكة العربية السعودية والصين والجزائر ووسط أوربا. وأوضح البيان الممهور بتوقيع الباحث والفلكي حمود الزيدي – رئيس المركز – والصادر بتاريخ 2 يوليو 2009م –تلقت الصحيفة نسخة منه- أن عملية تحليل الخرائط والسجلات الجيولوجية الخاصة بالمركز تشير إلى أن الكارثة الأولى تتمثل بزلزال مدمر يتوقع حدوثه خلال الفترة من 28 مايو حتى 12 يونيو الجاري بقوة تزيد على 7 درجات بمقياس ريختر، ويتركز على كل من الصين والجزائر ووسط أوربا، ونوه البيان بأنه في حال عدم حدوث هذا الزلزال في المناطق المذكورة خلال الفترة المشار إليها فإن من المتوقع حدوثه في الجزيرة العربية يوم الخميس القادم 11/6/2009م. وأضاف البيان أن الكارثة الثانية تتمثل بانفجار بركاني قوي يتوقع حدوثه في 1 يوليو القادم في منطقة تقع شمال غرب المملكة العربية السعودية في جبال بركانية قرب منطقة (العيص) وذلك نتيجة للنشاط البركاني الزلزالي في البحر الأحمر والمناطق المتاخمة له في اليمن والسعودية خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 1 يوليو 2009م. وبحسب البيان فان الكارثة الثالثة تتمثل بعاصفة استوائية ربما تتطور إلى اعصار مدمر ينتج عنه فيضانات قوية تتركز في المناطق الجنوبية والغربية للجزيرة العربية، مرجعاً ذلك إلى وقوع التحام كهرومغناطيسي ثقالي يوم 6 يوليو القادم يحتمل أن يؤدي إلى حدوث عاصفة استوائية قد تتطور إلى اعصار ينتج عنه فيضانات قوية على المناطق الغربية والجنوبية للجزيرة العربية، ما لم تتفرغ طاقة الاعصار على أي مكان آخر على الكرة الأرضية. وتطرق البيان إلى وقوع تكاثف شديد للضباب ينتج عنه هطول أمطار غزيرة يوم 22 يونيو الجاري في المناطق الغربية من اليمن والسعودية ويستمر لعدة أيام، وكذا حدوث التحام لوحدات جبارة من القوى الكهرومغناطيسية مع الشمس في 3 يونيو الجاري وخروجها في اليوم التالي، مما يتسبب بحدوث عواصف كهرومغناطيسية ملتهبة تجر وراءها الشرر يومي 4 و 5 يونيو الجاري، مع ظهور دائرة حول الشمس تسمى باللهجة الدارجة (الجران) والتي سيتم مشاهدتها في المغرب العربي وربما تشاهد في اليمن وجنوب الجزيرة العربية وتستمر من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، مما سيتسبب في حدوث تغير في الجو بشكل عام ونزول الأمطار الصيفية لمدة 8 أيام على التوالي وهي الامطار الخاصة بهذا الصيف إن شاء الله، بحسب البيان. ودعا البيان كافة الجهات المختصة في اليمن والسعودية إلى الاستعداد لمواجهة ما وصفه ب "كوارث طبيعية/ انسانية على وشك الوقوع" ناصحاً المواطنين الذين تم إجلاؤهم الشهر الماضي من مناطقهم في شمال غرب المملكة العربية السعودية بعدم الرجوع إلى منازلهم حتى تنجلي المشكلة نهائياً في منتصف يوليو القادم وفقاً لتقديرات المركز. تجدر الاشارة إلى ان مركز النجم الثاقب للهندسة الفلكية برئاسة الباحث حمود الزيدي يتخذ منهجاً علمياً خاصاً به، أثبت نجاحه في التنبؤ بالعديد من الكوارث قبل وقوعها وتحديد أماكن وتواريخ حدوثها بدقة كبيرة. وصدرت عن المركز بيانات علمية نشرتها "الجمهور" حذر فيها من كوارث طبيعية وإنسانية قبل وقوعها وحدثت تلك الكوارث بالفعل في الأيام والتواريخ المحددة من المركز، أشهرها كارثة الفيضانات التي اجتاحت العام الماضي محافظتي حضرموت والمهرة وبركان جبل الطير في البحر الاحمر أواخر العام قبل الماضي، وزلزال باكستان وغيرها.