اكدت الممثلة اليمنية سحر الأصبحي انها اذا فكرت في الترشح للانتخابات النيابية القادمة ستترشح مستقلة مشددة في ذات الوقت على ضرورة مشاركة المرأة وخوض غمار هذه المنافسة إلى جانب شقيقها الرجل، وكذلك في التنافس فيما بينهم على المقاعد الخاصة بكوتا المرأة البالغة 44 مقعداً في مجلس النواب خلال الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في 27 ابريل 2011م. وأشارت النجمة سحر في حديثها ل"الجمهور" بالقول: "الترشح بحاجة إلى مسؤولية وأنا لم أفكر والسبب هو ان مجالي الفني أكبر مسؤولية وموقعي كفنانة أهم عندي من أكون ممثلة لأبناء دائرتي في مجلس النواب". وتابعت قائلة: "أفضل ان استمر في مهنتي وأؤدي رسالتي الفنية، كما هناك من هي أولى مني، يعني فيه من تستحق ان تكون كذلك، أية فتاة أو امرأة لها قناعتها ورغبتها في ترشيح نفسها وخوضها هذا المجال، خاصة الشابات اللاتي يحملن بكالوريوس في الاقتصاد والسياسة، والمشرفات الاجتماعيات وغيرهن ممن لديهن طموح في اقتحام مجال السياسة سواء كن فنانات أو غير ذلك". وحول استغلال كوتا المرأة والدخول في خوض المنافسة على 44 مقعداً في البرلمان، أشارت إلى ان مبدأها ينص على ان آخذ الحق وأترك الباقي للأخريات، كما هناك مثل يقول خلي الخبز لخبازه، يعني هناك جيل من الفتيات سيتنافسن بلا شك على هذه المقاعد وهذا ما نأمله.. موضحة ان شقيقتها منى إحدى هذه الشابات اللاتي يستطعن خوض غمار هذه المنافسة خاصة أنها ملتحقة بكلية التجارة قسم المحاسبة، ولو أنها لم تبتعث للدراسة في الولاياتالمتحدةالامريكية لكانت رشحت نفسها في الانتخابات النيابية المقبلة. ونوهت الفنانة سحر الأصبحي في سياق حديثها ل"الجمهور" إلى انها في حال فكرت ترشيح نفسها في هذه الانتخابات فانها ستقدم نفسها كمستقلة، كونها فنانة فهي من الشعب والى الشعب وليس لحزب بعينه، رغم ان حزب المؤتمر الشعبي العام هو أقرب الأحزاب إلى قلبها، باعتبارها من أجياله، بالإضافة إلى تشجيعه للمرأة وأتاحته لها العديد من الفرص في مختلف المجالات السياسية والفنية وغيرها.. مشيرة إلى انها رغم ذلك لا تنتمي إلى أي من هذه الأحزاب السياسية. واختتمت حديثها بأنها تقف مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد، كونه حقاً دستورياً لجميع أبناء الشعب، وعليهم ممارسة هذا الحق وفقاً للقانون.