خلود اليمني.. شابة يمنية تعيش في مصر، وتعد أول فتاة يمنية تحترف العمل كعارضة أزياء.. وقالت خلود اليمني: "إن المصادفة هي التي دفعتها إلى العمل في مجال عروض الأزياء... موضحة أن إحدى صديقاتها كانت تعمل كعارضة أزياء وشجعتها كثيراً على العمل معها بفضل مقاسات جسمها المناسبة للعارضة، وأن عدداً كبيراً من صديقاتها تحمسن كثيرا لهذا الرأي، لذا قررت أن تخوض التجربة، وعندما أعجبت بالعمل قررت الاستمرار فيه. ووفقاً لخلود اليمن فإنها تعرفت على خبيرة الموضة أمينة شلباية، وتدربت على يدها، ثم بدأت بعد ذلك العمل كمحترفة في مجالي عروض الأزياء والإعلانات. مضيفة بأنها شاركت في العديد من الأغنيات المصورة "الفيديو كليب".. لافتة إلى أنها تعاملت مع عدد كبير من مصممي الأزياء العرب. ولا تتفق خلود مع ما يعتقده الكثيرون من أن العمل في مجال عروض الأزياء يعتمد على الجمال فحسب.. منوهة في هذا الصدد أن الإحساس الداخلي هو أهم ما يبرز جمال الفستان الذي ترتديه العارضة خلال العرض، حيث يساهم اقتناعها بالفستان الذي ترتديه في إبراز جماله. مضيفة بالقول: "ربما يكون الجمال جزءاً، لكنه وحده لا يكفي من أجل العمل كعارضة ناجحة، فلا بد أن تكون العارضة ذات مواصفات جسدية محددة، وأن تستطيع إبراز جمال الفستان الذي ترتديه، فضلاً عن ثقتها بنفسها على المسرح، وإجادتها للسير بطريقة صحيحة، واستحواذها بشكل أكبر على اهتمام الحضور بحيث تكون ذات إطلالة وبصمة مميزة. وعن المواصفات الجسدية للعارضة، قالت خلود اليمني: "إن العارضة يجب ألا يقل طولها عن 173 سم، وألا يزيد وزنها عن 60 كجم، بحيث تستطيع ارتداء جميع مقاسات الفساتين التي تقدم في العروض". وعما إذا كان اختيارها للملابس التي ترتديها قد تأثر بكونها يمنية أجابت بالقول: "على العكس تماما، الكثير لا يعرفون أنني يمنية الجنسية، فملامحي مصرية بدرجة كبيرة". وحول الاكسسوار المصاحب للأزياء، أشارت خلود اليمني إلى أنها تميل إلى استخدام الاكسسوار البسيط، والذي يتكون من قطعة واحدة أو اثنتين على الأكثر، بحيث تكون جزءاً من جمال الفستان الذي ترتديه.. وبخصوص الألوان التي تفضلها، قالت بأنها تفضل اللون الأزرق والأسود والأحمر. وبينت خلود اليمني بأنها مهووسة بالموضة وتحرص على متابعتها بصورة غير طبيعية، ليس بحكم عملها فحسب، وإنما أيضا بحكم اهتماماتها الشخصية بها، حيث تنتقي الملابس التي تبرز أنوثتها وتجعلها أكثر جمالا، حد تعبيرها. وفي سياق حديثها لموقع "إيلاف" الالكتروني أكدت العارضة اليمنية خلود اليمني بأنها تفكر في الاتجاه إلى التمثيل، لكنها تنتظر الوقت المناسب لهذه الخطوة، خاصة وأنها التحقت مؤخراً بدورات في التمثيل لإتقانه، لا سيما أن عملها في مجال الإعلانات والأغاني المصورة قد ساعدها على عدم الخوف من التمثيل، كما قالت.