جدد أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي مطالبهم بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب واطلاق سراح المعتقلين، وذلك في مسيرات حاشدة خرج فيها الآلاف من أبناء الضالع وردفان وأبين بمناسبة يوم المعتقل، حسب ما يسمونه، رددوا خلالها الهتافات والشعارات الداعية للانفصال، رافعين الأعلام الشطرية والرايات الخضراء وصور البيض. وأكد القيادي في الحراك الجنوبي ناصرالخبجي على النضال السلمي واستمرار فعاليات الحراك وتمييزها بشعارات الحراك وعلم الجنوب، باعتباره رمز القضية الجنوبية وهدفها، حد تعبيره.. مشيراً إلى ان استمرار فعالياتهم لا يعني أنهم ضد ثورة الشباب المطالبة باسقاط النظام في صنعاء أو عدن، إلا انه أكد "ان الحراك لن يقبل ان تفرض عليه مطالب الشباب تحت مبررات تكتيكية مرحلية حتى يتجنب القمع وتوحيد الشارع، كما ان الاستجابة لذلك يعبر عن الاندفاع العاطفي خلف الشعارات الني نجهل نتائجها المدمرة على القضية الجنوبية". وحذر الخبجي في تصريحات صحفية أطراف سياسية في السلطة والمعارضة تسعى إلى اسقاط الحراك الجنوبي قبل اسقاط النظام بهدف تصفية القضية الجنوبية.. لافتاً ان أبناء الجنوب كانوا السباقين إلى النضال السلمي، ولكن ليس من اجل اسقاط النظام وانما من اجل التحرير والاستقلال وانتزاع الحرية من طغاة الاحتلال اليمني المتخلف، حد وصفه.