جدد الرئيس علي عبدالله صالح رفضه للمطالبين برحيله وقال ان الرحيل والتغيير لن يكون سوى عبر صناديق الاقراع وذكر في لقاء جمعه بعشرات الالاف من النساء " نؤكد لكن أننا سنظل صامدون كجبال عيبان وظفار ونقم، ولن تهزنا الرياح على الإطلاق، متمسكين بالشرعية الدستورية، وغير قابلين بالتآمر والإنقلابات". وأضاف : " الذي يريد السلطة أو الوصول إلى كرسي السلطة عليه أن يتجه إلى صناديق الإقتراع، فالتغيير والرحيل يكون من خلال صناديق الاقتراع وفي إطار الشرعية الدستورية، أما الشارع فكل طرف يعرف حجمه في الشارع، فهذا هو الشارع اليمني، وهذه هي المرأة اليمنية، وهذا هو الشارع اليمني المعبر عن تمسكه بالشرعية الدستورية والذي قال.. لا للفوضى، لا للإنقلابات، لا لقطع الطرق، لا للخيانة، لا للتآمر، لا للحقد، لا للكذب". وأردف فخامة الرئيس قائلا:" شكراً للأمهات، شكراً للأخوات، شكراً لبناتنا على هذه المشاعر الطيبة وعلى هذا الوفاء، ونبادلكن الوفاء بالوفاء أينما كنتن سواء في صنعاء وعمران والمحويت أوفي حضرموت وعدن وأبين و إب وفي كل أنحاء الوطن, وندرك جيدا أن هذا الحشد النسائي الكبير المتواجد اليوم جامع الصالح يمثل المرأة اليمنية في كل أنحاء الوطن".. مكررا شكره لنساء اليمن في عموم المحافظات على ماعبرن عنه مشاعر وطنية صادقة.